فجر الدكتور فهد العرابي الحارثي صاحب مؤسسة اسبار المكلفة بدراسة اصدار "الندوة" الجديدة بأنه قد تم جمع مبلغ 240 مليون ريال وان الاصدار سوف يتم اصداره خلال ستة أشهر مما فتح باب الحوار على مصراعيه عن الندوة واصدارها. •• حيث قال السيد أمين عقيل عطاس : ان لي ملاحظة على اطلاق اسم الندوة فمن المعروف ان "الندوة" كان نادياً لكفار قريش يتآمرون فيه على الاسلام فمن الاوفق تغيير الاسم الى اسم مكةالمكرمة فهناك صحف باسماء مدن عزيزة مثلا عندنا صحيفة المدينةالمنورة وصحيفة القدس – وبل صحف باسماء مدن كصحيفة الرياض بل وصحيفة الجزيرة كلها اسماء لمدن فلماذا لا يكون اسمها مكةالمكرمة او حتى حراء الاسم القديم. •• الدكتور فهد العرابي الحارثي قال لقد قمنا بدراسة هذا الأمر وذلك من خلال استبيان ظهرت لنا النتيجة الابقاء على الاسم القديم وهو الندوة لان هذا الاسم له تاريخيته واننا لا يمكن ان نغفل هذا ونسحبه من ذهنية القارئ. •• الاستاذ عبدالله رواس قال ان نادي قريش "الندوة" هذا كان قبل الاسلام وعندما أتى الاسلام جب ما قبله واصبح ملتقى لكبار المسلمين من قريش.. فالإبقاء على الاسم أنفع وأجدى ايضا. •• الاستاذ رفقي الطيب قال لقد كانت محاولة او رغبة لدى البعض في تغيير الاسم منذ زمن لكن توقف التفكير في ذلك لاهمية المحافظة على الاسم. الدكتور فهد عاد وقال : اذا فكرنا في تغيير الاسم فمعنى هذا اننا سوف ننتج جريدة جديدة لا هذه القديمة العتيدة. •• الاستاذ محمد سعيد طيب الذي فتح الكلام قال ان بيننا هذا الشاب الجميل النبيل وهو قدرة ادارية سواء كان في الطباعة او التوزيع او الاعلان اقصد الاستاذ لؤي مطبقاني وهو كما علمت المدير العام القادم للندوة. لنسمع منه ما يقول. الزميل خالد الحسيني تدخل قائلا: طالما عرفنا المدير العام نريد ان نعرف رئيس التحرير؟. الدكتور فهد الحارثي قال ليس من مهمتنا في اسبار اختيار رئيس التحرير وهذه مهمة مجلس الادارة فنحن لم نعين رئيس تحرير كي لا يكلفنا مبالغ قبل ان تدور العجلة. الاستاذ لؤي مطبقاني : قال في هدوء بما معناه هذا شرف لا ادعيه وتهمة لا اردها لكنني لم اكن مديراً عاماً حتى الآن على الاقل وصمت وان في صمته كلاماً كثيراً. عاد الزميل خالد الحسيني قائلا: لكننا سمعنا عن اختياركم لرئيس تحرير من خارج مكةالمكرمة بل ومن خارج المنطقة. •• الدكتور العرابي قال: قد يكون هذا صحيحا ومن خارج مكةالمكرمة لكنه حتى الآن لم يتم ذلك. الدكتور فهد العرابي انسحب في هدوء تاركاً كثيراً من الاسئلة في الفضاء.