اجتمع زعيما حركتي فتح وحماس أمس الخميس لأول مرة منذ ستة أشهر وأشادا بالتقدم الذي أحرز نحو إنهاء الانقسامات الفلسطينية التي أدت إلى حكومتين منفصلتين في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن لم تكن هناك علامة على حدوث انفراجة. وكان آخر اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة في مايو أيار الماضي أسفر عن اتفاق يستهدف إعادة توحيد الأراضي الفلسطينية تحت قيادة حكومة موحدة تشرف على انتخابات جديدة حدد موعدها في مايو أيار 2012 . ولم يحدث أي تقدم لتنفيذ الاتفاق منذئذ. وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "لا يوجد أي خلافات إطلاقا الآن بيننا." وقال مشعل "أطمئن شعبنا والأمة العربية والإسلامية إننا فتحنا صفحة جديدة من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني." وقال ممثلون لحركتي فتح وحماس كذلك إن هناك اتفاقا على أن الانتخابات يجب أن تجرى في مايو كما ينص الاتفاق. وأعلن الطرفان أن هيئة تضم جميع الفصائل الفلسطينية مكلفة بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية ستعقد أول اجتماع لها في 22 ديسمبر القادم. واقترح تشكيل هذه اللجنة لأول مرة بموجب اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في عام 2005 .