أفادت تقارير إخبارية الاثنين 6 فبراير 2012 بأن حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية اتفقوا على أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رئيسا لحكومة التوافق الوطني الفلسطيني ، وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ونقلت قناة "العربية" عن مراسلها في رام الله أنه تم الاتفاق أيضا على تأجيل الانتخابات لأسباب إجرائية على أن تجرى قبل نهاية العام الجاري. وأجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل محادثات "إيجابية" في العاصمة القطرية الدوحة حسبما أكد مسؤول فلسطيني. وأضاف مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد أنه "خلال الاجتماع ، كان التوافق عاما حول كل القضايا المطروحة ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين". ولا يزال تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 27 نيسان/أبريل 2011 بين فتح وحماس ووافقت عليه الفصائل الأخرى الثالث من أيار/مايو متعثرا رغم الاجتماعات العديدة التي تعقد بين الطرفين. وكان من المتوقع أن يلتقي القادة الفلسطينيون في القاهرة قبل ثلاثة أيام بمشاركة عباس ومشعل لكن الاجتماع تأجل من دون تحديد موعد.