صدر عن نادي جدة الادبي مؤخراً المجموعة القصصية الاولى للقاص عبدالله ساعد والتي اطلق عليها (شيئاً من تقاسيم وجهها) في (110) صفحات من الحجم الصغير.يقول (انتصب واقفاً كشجرة واقتحمتني كآبة عندما لمحته هناك يحول ما بيني وبين الخروج ويفرد يديه على سدة الباب وعندما أدرك اصراري على الذهاب قال وهو يفرك فروة رأسه الدبقة. انا رفيقك لا محالة حيثما تذهب ذهبت واين ما تحل حللت. وأضاف وهو يتبعني كظل العشية. أنا أدرك محاولاتك المستميتة للتخلص مني ولكنك لن تفلح في ابعادي).