تصوير - محمد الأهدل .. تساءل مواطنون وأولياء أمور عدد من الطالبات بمحافظة جدة عن الأسباب التي أدت لتأخر وزارة التربية والتعليم في ايجاد حلول للمباني المستأجرة وخاصة المباني المغطاة بالهناجر الحديدية. وقال مواطنون للبلاد إن بناتهم الطالبات يعانين في فترة الصيف والخريف تحديداً من شدة الحرارة وعدم توفر وسائل للتبريد في فناء المدرسة المغلقة من كافة جهاتها بالحديد والزنك. سمعنا كثيراً في البدء يقول المواطن طارق سالم القايدي سمعنا كثيراً عن قيام الوزارة بإنشاء مباني حديثة وسيكون التخلص من المباني المستأجرة خلال عامين أو ثلاثة وهذا الحديث قبل نحو 4 سنوات ولكن لم نر شيئاً على ارض الواقع باستثناء مشاريع محدودة وفي مخططات جديدة أما المدارس القديمة وتلك التي تتوسط الاحياء السكنية . فلم تشهد اي تغيير بل أن المباني بحد ذاتها تشكل خطراً على الطالبات وذلك لقدم بعضها وظهور تشققات في أخرى؟ مضاعفات الربو من جهته اشار المواطن سعيد الزهراني إلى أن ابنته تعاني من مرض الربو وتدرس بالمرحلة الابتدائية وفي مبنى مستأجر ودائما ما تتعرض لمضاعفات الربو حيث تضاعف حرارة الجو في فناء المدرسة من معاناة ابنته ولا تتمكن من اكمال لعبها مع زميلاتها. واستغرب المواطن سعيد الزهراني من عدم تركيب مكيفات لتبريد فناء المدرسة وهو ذو مساحة محدودة وبالامكان تركيب عدد من المكيفات سواءً الكبيرة الدواليب اضافة لعدد من مكيفات الشباك. هتموا بالصغار وطالب المواطن سعيد الزهراني وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالطالبات خاصة اللائي يدرسن في مباني مستأجرة وايجاد حلول مناسبة لتهويتها وتبريدها بما يشعر الطالبات ان المناخ في فناء المدرسة كما هو في الفصل. المدرسة 22 بغليل وفي السياق نفسه طالب المواطن ثامر الحربي المسؤولين في وزارة التربية والتعليم زيارة المدرسة 22 للبنات بحي غليل في نموذج للمباني المستأجرة ولا يتوفر في فناء المدرسة الامكانات التي تساعد الطالبات على استخدام هذا الفناء مكاناً لتجمع الطالبات وقضاء وقت مع بعضهن حيث حرمت حرارة الجو معظم الطالبات من الاستفادة من فناء المدرسة ولا تتوفر به مكيفات تساهم في تلطيف وتبريد المناخ الحار في الفناء المغلق بالحديد والزنك.وناشد الحربي المسؤولين بزيارة المدرسة ومدارس اخرى مشابهة لها والوقوف على معاناة الطالبات والمعلمات أيضاً. وتساءل الحربي بحرقة : متى ستقوم الوزارة بمعالجة هذه السلبيات ومساعدة بناتنا الطالبات على الدراسة في مدارس تمتع بالمقومات المهمة ومن أبرزها وجود فناء تمارس فيه الطالبات بعض الانشطة الرياضية والترفيهية المناسبة لهن.