وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس اتفاقيات لإنشاء ثلاثة مراكز ابتكار تقني بدعم يصل إلى 30 مليون سنوياً ، مع كل من جامعة الملك سعود ، وجامعة الملك عبدالعزيز , وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك في مقرها بمدينة الرياض . ووقع الاتفاقيات سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث , حيث كانت الاتفاقية الأولى مع وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي , فيما كانت الثانية مع وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد, والاتفاقية الثالثة مع وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد . وأوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الدعم القوي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للتعليم العالي وللخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار , يتطلب منا ان نعمل بروح الفريق الواحد حتى نحقق الأهداف المرجوة , مفيداً إن دعم مراكز التقنية يختلف عن دعم المشاريع البحثية الأخرى ، حيث ستدعم المدينة كل مركز فائز من المراكز الثلاثة بحوالي عشرة ملايين ريال سنوياً لمدة خمس سنوات، إضافة إلى دعم إضافي يصل لخمسة ملايين ريال سنوياً في حال دعم القطاع الخاص هذه المراكز ، متوقعاً سموه أن يكون الدعم في حدود 100 مليون ريال لكل مركز خلال خمس سنوات ، مشيراً إلى أن الدعم القوي للمراكز التقنية يحفزها لإظهار منتجات تدعم الاقتصاد الوطني . وبين سموه أن فكرة مراكز الابتكار التقنية درست دراسة مستفيضة ، واختير لها جهات استشارية عالمية ، وبناء على ذلك عملت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار على أساس أن يكون اختيار هذه المراكز بشكل تنافسي حيث قدمت أكثر من جهة أو مركز في الجامعات حوالي 90 مقترحاً، تم دراستها جميعها، واختير منها 20 مقترحًا، ثم عملت دراسات تفصيلية لهذه المقترحات تم من خلالها اختيار ثمان مقترحات , وفي المرحلة الأخيرة تم زيارة الجامعات صاحبة المقترحات ، ووقع الأختيار على ثلاثة مقترحات , تم توقيع الاتفاقية معها اليوم . وأفاد سموه أنه سيتم في العام المقبل إنشاء مراكزين إن شاء الله , ولن يتوقف ذلك في المستقبل بل سيتم زيادة المراكز في السنوات المقبلة .