أبرز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية نائب المشرف العام على جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة , اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مصدري التشريع وأساس الحكم في المملكة والمرجع الأساس لكل القضايا في جميع الأحوال , فتحقق بفضل الله وتوفيقه الأمن والاستقرار وعم الخير أرجاء هذه البلاد المباركة . وقال سموه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة : إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أحد أوجه عناية هذه البلاد المباركة بمصدري التشريع ، واستمراراً لنهجها الثابت في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبذل الغالي والنفيس لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين وهو النهج الذي قامت عليه بلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله . وأكد سموه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة تجسد اهتمام سموه وعنايته - حفظه الله - بتحقيق أهداف الجائزة النبيلة لخدمة السنة النبوية التي لها في دين الله مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع وتشجيعا لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه والاقتداء بسنته عليه الصلاة والسلام وتحصيل العلم النافع الذي يعينهم على العمل الصالح الذي يسعدون به في الدنيا والآخرة . وبين سموه أن استمرار هذه المسابقة في تنظيم دوراتها المتتالية يؤكد حرص واهتمام وعناية راعي الجائزة رئيس هيئتها العليا في تحقيق أهدافها وربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد تطوراً هائلاً في وسائل الاتصال والمعرفة , الذي يطلب ضرورة إبراز مكانة السنة النبوية وتوثيق صلة الشباب والفتيات بها لفهم دينهم وحمايتهم من الفتن والغلو والانحراف والتطرف ليكونوا عناصر بناء وخير لدينهم وأمتهم ووطنهم وأنفسهم . من جهة أخرى نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بدور مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة للناشئة من الطلاب والطالبات التي تعقد بالمدينةالمنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - راعي الجائزة . وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة : إنه ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومروراً بعهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله تعالى حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده بنصره وبتوفيقه ، وهي تسير على خطى ثابتة ومنهج قويم في كل أمورها وأحوالها فقد جعلت كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أساساً للحكم ومصدراً للتشريع وعنيت بهما عناية شاملة تعليماً وحفظاً ونشراً وترجمة وطباعة وغيرها من أوجه العناية المختلفة بما يليق بعظم مكانتهما وعلو شأنهما وعظيم قدرهما . وأكد سموه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجائزة سموه العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة تأتي تجسيداً لهذه العناية ، وإسهاماً من سموه الكريم في خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعظم مكانتها وحرصاً منه حفظه الله على تحقيق أهدافها في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم ، والتي تحققت بفضل الله ثم باهتمام ودعم راعي الجائزة رئيس هيئتها العليا فشهدت إقبالاً كبيراً من طلاب وطالبات التعليم العام يتزايد في كل دورة من دوراتها . وأضاف سموه : إن ختيار سموه حفظه الله لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لتكون مقراً لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وإقامة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة بها، إدراكاً من سموه الكريم لأهمية هذه المدينة المباركة والتي تعد عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق رسالة الإسلام والخير والسلام لكل أنحاء العالم . وسأل سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في ختام تصريحه الله تبارك وتعالى أن يجزل الأجر والثواب لراعي هذه المسابقة المباركة ، وأن يجعل ماقدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته وأن يحفظ هذه البلاد المباركة ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة , أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأتي تأكيداً لرعاية المملكة العربية السعودية وعنايتها بمصدري التشريع . وقال سموه في تصريح بمناسبة انعقاد جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة : منذ انطلاقتها في عام 1424ه تواصل بفضل الله ثم بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - ، تحقيق حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنايته بالناشئة والشباب، وتحقيقاً لأهدافها المباركة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها ، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم . وأضاف سموه : إن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ستشهد الحفل الختامي للمسابقة في دورتها السادسة ، وتكريما من الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة حفظه الله لنخبة من طلاب وطالبات التعليم العام ممن حققوا شرف الفوز بهذه المسابقة المباركة التي شهدت في دورتها السادسة مشاركة (48077) طالباً وطالبة في التصفيات الأولية للمسابقة في دورتها السادسة . وأبان سموه أن المسابقة منذ دورتها الأولى التي كانت مخصصة لطلاب التعليم العام ومنذ الدورة الثانية وبعد موافقة سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا على مشاركة الطالبات وهي تشهد إقبالاً كبيراً بفضل الله ثم بالدعم السخي والعناية والاهتمام والمتابعة المستمرة من راعي الجائزة - حفظه الله - وكان طوال هذه المسيرة المباركة يتابع مراحل تنفيذها ويؤكد على تطويرها وتوسيع مجالاتها وإتاحة الفرصة لمشاركة الطلاب والطالبات من مختلف مناطق المملكة , كما يحرص - حفظه الله - على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها تحقيقاً لأهدافها السامية . ولفت سموه الانتباه إلى أن المسابقة تمضي في كل دورة وفق عمل مقنن ومعالم واضحة وجهد منظم تنفيذاً لتوجيهات راعي الجائزة من خلال وضع خطة شاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية والتنسيقية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة ، وإتاحة مطبوعات ومعلومات المسابقة عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت ، وبحمد الله وتوفيقه تمت التصفيات الأولية للمسابقة في دورتها السادسة للطلاب والطالبات بجهود المنسقين والمنسقات للمسابقة في كافة المناطق التعليمية وتحت إشراف نخبة من المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين الفائزات، وكل هذه الجهود تمت بفضل الله ثم بالتنسيق المتواصل والتعاون المثمر والبناء والجهود المخلصة من وزارة التربية والتعليم . وسأل سمو المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في ختام تصريحه الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي الجائزة وأن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه ويقدمه في ميزان حسناته ، وأن يكتب الأجر والمثوبة لكل من أسهم في تنفيذ هذه المسابقة . من جهة أخرى أشاد سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة . وقال سماحته إن الله عز وجل كرم هذه الأمة المحمدية، وفضلها عن سائر الأمم، واختصها ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل رسله وخاتمهم، ليبلغ دينه، وليبين بسنته للناس ما نزل إليهم في كتابه العزيز من الوعد، والوعيد، وقصص الأنبياء، وما أجمل من الأحكام كالصلاة، والزكاة، وغير ذلك مما لم يفصل من الأحكام. وأبان أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وبين للناس ما نزل إليهم بسنته المطهرة أكمل بيان وأتمه ، سواء كان ذلك بقوله، أو فعله، أو تقريره، وحرص على تعليم أصحابه دلائل الكتاب والسنة، ولذلك قرن الله سبحانه طاعته بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى / يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم/ وفي هذا دليل على أن الله سبحانه لا يقبل أعمال العباد إلا بشرطين ، الأول إخلاص العمل لله وحده ، والثاني أن يكون موافقا لما جاء في كتاب الله والسنة المطهرة. واوضح سماحته ان السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، ولذلك اعتنى بها السلف الصالح عناية فائقة، فنقلوها على الوجه الصحيح كما سمعوها بأمانة، ونزاهة، وإخلاص لله سبحانه، وحرص على حفظ دينه منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم جيلا بعد جيل إلى وقتنا الحاضر، وقد بذل أئمة الإسلام وجهابذة العلماء جهودا عظيمة في حفظ السنة، وتدوينها، ورعايتها، وتنقيحها، وحمايتها من التحريف، والتبديل، ووقفوا سدا منيعا في وجوه أعداء الإسلام، والعابثين قديماً، وحديثاً، وهذا من فضل الله ومنته، ورحمته بعباده أن سخر لهذا الدين من ينتصر له، ويحفظ أصوله لقوله تعالى / إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون / . وقال سماحته ان من أهم وسائل حفظ السنة الترغيب والتشجيع في حفظ الأحاديث النبوية الشريفة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال / نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، وحفظها، وبلغها ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه/. وأضاف : إن من أبرز ما يذكر في هذا الشأن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي فهي بحق امتداد لما كان عليه السلف الصالح، وولاة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها من عناية، ورعاية، وتعظيم للسنة النبوية المطهرة، والعمل بها، بل هي من المسابقات المتميزة، المهمة، النافعة ويأتي تميزها وأهميتها من حيث اختصاصها بحفظ السنة النبوية المطهرة في وقت كثر فيه الإعراض عنها، والاعتراض عليها، وإنكارها من قبل أعداء الإسلام، وأهل البدع، وبعض الجهلة، وغيرهم، وقل أن يوجد ما يماثلها في مجالاتها، وتخصصها، ولا شك أن حفظ السنة النبوية المطهرة يعد من أجل الطاعات، وأفضل القربات، وأعظم المطالب، وأسنى المراتب. وابرز سماحة المفتي ما حققته هذه المسابقة بحمد الله وتوفيقه، ومنته من أهداف سامية، وآثار طيبة على الفرد والمجتمع لاسيما المتسابقين ، ذلك لأن حفظ الأحاديث النبوية المطهرة من أسباب تعلمها، والعمل بها، وغرس محبتها في القلوب، والتحلي بما تحث عليه من أخلاق حسنة، ومثل عليا، وتطبيقها تطبيقاً عملياً، وسلوكيا مما يكون له أبلغ الأثر في تنشئة شبابنا تنشئة إسلامية مبنية على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا من أهم أسباب سلامة معتقداتهم من كل بدعة ، وتهذيب أخلاقهم من كل رذيلة، وتحصينهم ضد المبادئ الفاسدة، والأفكار الهدامة، والانحرافات الفكرية، وعصمتهم بإذن الله من الوقوع في مزالق الشهوات، وضلالات الشبهات، ومكائد الأعداء ، وبذلك تكون هذه المسابقة المباركة أسهمت اسهاما فعالا في استقامتهم ظاهراً وباطناً. وسأل سماحة المفتي آل الشيخ في ختام تصريحه الله عز وجل ان يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خير الجزاء وأوفره على خدمته للسنة المطهرة، ورعايته لهذه المسابقة المباركة، وتبنيه لها، ودعمها مادياً، ومعنوياً، وبذله لها بسخاء ، داعيا الله ان يضاعف له الأجر والثواب، ويجعل ذلك في ميزان حسناته يوم لقائه، ويعلى منزلته في الدنيا والآخرة، ويبارك له في عمله وعمره، وماله، ويخلف عليه خيراً مما أنفق. كما توجه بالدعاء للقائمين والمشرفين على هذه المسابقة بأن يجزيهم أوفر الجزاء وأعظمه ويضاعف لهم الآجر والحسنات، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يرزقنا وإياهم الإخلاص في القول والعمل، وأن يعين الجميع على كل ما فيه خير للإسلام والمسلمين إنه سميع قريب مجيب. و قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة : إن الله عز وجل من على هذه البلاد, بأن جعلها مهبطا للوحي وقبلة للمسلمين وخصها ببيته العتيق وبمسجد نبيه صلى الله عليه وسلم, وبفضله سبحانه وتعالى هيأ لها رجالا مخلصين للدين يبذلون ما في وسعهم من أجل إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليها من التشويه والتحريف متمثلين قوله صلى الله عليه وسلم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " . وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة انعقاد جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة لهذا العام 1432ه : إنه ما يرد مصطلح السنة النبوية بوصفه مصدراً من مصادر التشريع في هذه البلاد إلا ويتبادر للذهن خادم السنة المطهرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود, الذي نذر نفسه لهذا الجانب المهم, فأنشأ جائزة علمية تعنى بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة , وسخر السبل لدعمها والدفاع عنها وتأصيل جذورها بهدف تشجيع البحث العلمي وتحقيق كتب التراث في السنة وعلومها , ولا غرو في ذلك, فهي تشكل المصدر التشريعي الثاني الذي يقوم عليه دستور المملكة العربية السعودية, ولا شك أن هذه الجائزة تشكل بابا من أبواب الخير بما يحققه من تلبية حاجات الأمة الإسلامية للاستزادة من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . وأبان أن المملكة العربية السعودية وهي تحتفي بهذه المناسبة العالمية إنما تقدم للعالم أجمع صورة واضحة عن الإسلام بوصفه دينا عالميا يدعو إلى التسامح والوسطية والمحبة , ونبذ التشدد والتفرقة والإرهاب , وأن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية لها أهمية بالغة وأثار ظاهرة لكونها تتسم بالشمولية والتنوع في مجالاتها, وتتم بحضور جمع كبير من علماء الأمة ومفكريها من داخل المملكة وخارجها. ورأى معالي وزير الثقافة والإعلام أن هذه الجائزة, وما ينتج عنها من دراسات تثري المكتبة الإسلامية بالبحوث المؤصلة التي تبرز محاسن الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان. وسأل الله الكريم في ختام تصريحه أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب الجائزة, وأن يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته, وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها, ويديم عزها ومجدها, ويحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود .