عد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إحدى الشواهد الحاضرة والواضحة لعناية هذه البلاد المباركة وقادتها -أيدهم الله ووفقهم- بالإسلام والمسلمين والاعتناء بمصدري التشريع الكتاب والسنة استمراراً لنهجها الثابت الذي قامت عليه منذ تأسيسها علي يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وتجسد عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين. وأضاف سموه يقول إن المسابقة تجسد كذلك حرص ودعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله بالسنة النبوية وإدراكه لفضلها ومكانتها وعظم شأنها وحرصه على حفظها ونشرها وتعليمها وبخاصة في أوساط الناشئة والشباب من أبنائه وبناته طلاب وطالبات مراحل التعليم العام وهم يعيشون واقعنا المعاصر وما يتعرض له جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم من حملات مغرضة وهجمات مسيئة مما يتطلب قيام جهد علمي رشيد ومنظم يعزز من انتفاع شباب وفتيات الأمة بسنته الشريفة والاقتداء به عليه الصلاة والسلام وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة. وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الاحتفال بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي أن تأسيس سمو النائب الثاني لهذه الجائزة ورعايتها بهذا المستوى سيحقق بإذن الله وعونه العديد من الثمرات والفوائد التي تعود على الشباب والناشئة من الطلاب والطالبات في أبراز مكانة السنة النبوية وأهميتها ودورها في تقوية سلوكهم وتوجيههم نحو كل ما فيه خير وصلاح وطنهم وأمتهم من خلال الاهتمام بحفظ السنة النبوية وتوثيق صلة الناشئة والشباب بها والسير على منهجها وفهم دينهم وغرس الفكر السليم والخلق الكريم في نفوسهم وصيانتهم من مزالق الهواء والفتن وحمايتهم من الانحراف والغلو والتطرف. وسأل سموه الله العلي القدير أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء وأن يعظم له الأجر والمثوبة على رعايته واهتمامه وعنايته بهذه المسابقة وأن يجعل ذلك في موازين حسناته. من جهة اخرى قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة "إن المملكة العربية السعودية أدركت ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أهمية ومكانة وعظم مصدري التشريع فأسندت كل أحكامها وجميع شؤونها إلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكان لها بفضل الله وتوفيقه قصب السبق وذروة المجد في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأضاف سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تعقد في المدينةالمنورة اليوم السبت أن المسابقة تعكس جانباً من جوانب عناية المملكة ورعايتها واهتمامها بمصدري التشريع مبينا أن الجائزة منذ انطلاقتها في عام 1424ه وهي تواصل نجاحها بحمد الله وفضله ثم بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله. ونوه سموه بحرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنايته بالناشئة والشباب. وأثنى سموه على ما تجده المسابقة منذ انطلاقتها من العناية وتواصل الدعم وسخاء البذل من راعي الجائزة حفظه الله الذي يتابع مراحلها وتنفيذها ومسيرتها ويؤكد دوماً على الأخذ بكل أسباب التطوير وتوسيع مجال المسابقة ويرعى الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها تحقيقاً لأهدافها الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها التي أضفت بعداً تعليمياً وتربوياً لما تسعى إليه من أهداف تعنى بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً. وعدد سمو المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز مراحل المسابقة في دورتها الخامسة وفي دوراتها السابقة والتي انتهجت عمل محدد وواضح ومنظم وجهود مستمرة تنفيذاً لتوجيهات راعي الجائزة من خلال وضع خطة شاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة وإتاحة مطبوعات ومعلومات المسابقة عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت. وسأل سموه المولى الكريم أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي الجائزة وأن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأن يكتب الأجر والمثوبة لكل من ساهم في تنفيذ هذه المسابقة معربا عن تهنئة الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الخامسة.