يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بفندق المريديان بالمدينة المنورة وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود: إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تعكس جانباً من جوانب عناية المملكة ورعايتها واهتمامها بمصدري التشريع؛ ومنذ انطلاقة الجائزة في عام 1424ه، وهي تواصل بحمد الله وفضله ثم بعناية ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله، تحقيق حرص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنايته بالناشئة والشباب، واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية واشار سموه إلى أن المملكة ادركت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أهمية ومكانة وعظم مصدري التشريع فأسندت كل أحكامها وجميع شؤونها إلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكان لها بفضل الله وتوفيقه قصب السبق وذروة المجد في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واضاف سموه: ونحن اليوم نشهد الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الخامسة ونحتفي فيه بنخبة من أبنائنا وبناتنا بعد أن أنهت دوراتها الأربع السابقة بحمد الله وفضله وتوفيقه، وهي تلقى كمال العناية وتواصل الدعم وسخاء البذل من راعي الجائزة حفظه الله الذي يتابع مراحلها وتنفيذها ومسيرتها ويؤكد دوماً على الأخذ بكل أسباب التطوير وتوسيع مجال المسابقة، كما يحرص حفظه الله على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها؛ تحقيقاً لأهداف هذه المسابقة الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها، والتي أضفت بعداً تعليمياً وتربوياً؛ لما تسعى إليه من أهداف تعنى بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً.