يتحدث الجميع الآن في عالم صناعة السيارات عن مركبات المستقبل، والتي سيكون من أهم ميزاتها أنها ليست بحاجة إلى سائق، ولكن بالفعل توجد سيارات حاليا تقود نفسها، فما الذي سيتغير في المستقبل؟ ففي معرض أقيم الأسبوع الماضي في مدينة لا فيغاس، أعلنت شركة "جنرال موتورز،" عن أحدث صيحة في عالم سيارات المستقبل، وهي سيارة "إينفي،" واسمها اختصار لمصطلح "السيارات الكهربائية الشبكية." وتجمع تلك السيارة فكرتين حول كيفية تعليم السيارات أن تقود نفسها، باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات وتقنية السونار لمنع السيارة من الاصطدام بالمارة مثلا أو المركبات الأخرى، إلى جانب تقنية الربط الشبكي التي تتيح للسيارات التواصل مع بعضها. فهذه السيارة الرقمية يمكنها الاتصال لاسلكيا مع السيارات الأخرى، لتتبع إحداها الأخرى فيما يشبه قطارا لاسلكيا، ويمكن لأي سيارة من تلك السيارات الانسحاب من القطار ذلك. والسيارات الجديدة، التي تشبه الغواصات الشخصية إلى حد ما، هي مجرد نماذج في الوقت الراهن، وتقول "جنرال موتورز،" إنها يمكن أن تكون في السوق بحلول عام 2030 بكلفة قدرها 10 آلاف دولار.