لم تجعله الغربة - هذه الأيام أن يفقد روحه - الجداوية- وأن ينسى ليل جدة وأفراحها وزهوها على كل الفصول. هكذا هو محمد صادق دياب ذلك الجداوي العتيق العاشق لها والمذاب في كوب مائها المبخر بقطع "المستكا" وأوراق الفل. فها هو ينده حزناً لجدة ولأيامها الفرحة أين ذهبت؟