• لا اجد وصفا يطابق حالة منتخبنا في اول مبارياته في كأس آسيا 2011 بقطر سوى انه (التناحة ) المعاصرة لمنتخبنا الاخضر المطرز بالالماس حيث يساوي تجديد عقد اقل لاعب فيه خمسة ملايين ريال في العام الواحد . • وما سبب تلك التناحة .. هل هي الملايين المفاجئة .. ام السهرات اليومية طوال العام .. ام الخواجة المدعو ( بيسيرووو ) • لم يكن المنتخب السوري ذلك المنتخب القوي الذي يستحق الفوز لكن التواضع السعودي والارتباك الجماعي ( التناحة ) هو الذي قدم الفوز هدية على طبق من (زعتر) لاول مرة في تاريخ المنتخب السوري . • ففي تلك المباراة انكشف تواضع المنتخب السعودي في جميع الخطوط حيث كان الدفاع ضعيفا ولم يستطع التصدي للهجمات السورية الخجولة والتي لم تتجاوز الثلاث او الاربع هجمات فقط طوال التسعين دقيقة اثمرت عن هدفين (استروبيا) من ارتباك دفاعي غير مسبوق اثمر عن هدفين احدهما بقدم المدافع اسامه هوساوي والاخر بقدم اسامه المولد وهذه سابقة لم تحدث من قبل في البطولات الاسيوية أن يسجل فريق هدفين في مرماه. • اما الجانب الهجومي لمنتخبنا فكان متواضعا جدا ولم يكن هناك تحركات ايجابية حيث اتضح ( التبلد ) على ياسر القحطاني وناصر الشمراني وكانت المسافات متباعدة والتفاهم معدوماً بين الوسط والهجوم وكل مافعله الدفاع السوري هو التراجع والانكماش في منطقته والتصدي بسهولة لكل الهجمات الطائشة للمنتخب السعودي المرتبك في دفاعه ووسطه والضائع في هجومه. • وحتى المدرب بوسيرو كان متربكا ومشوشا حينما اعلن في المؤتمر الصحفي قبيل المباراة انه لا يخشى الاقالة بعد ان اصبحت علاقته بالاعلام والادارة واللاعبين متوترة جداً وظاهرة في تصريحاته الاعلامية وليس غريباً أن تتم اقالته والاستعانة بناصر الجوهر الذي لا يملك العصا السحرية لتحقيق البطولة الغائبة منذ 15 عاماً. • كوريا الجنوبية واليابان مرشحان فوق العادة لتحقيق البطولة بسبب المسافة الكبيرة بينها وبين بقية المنتخبات حيث اصبحا منتخبين عالميين يبحثان عن التفوق العالمي وليس الاسيوي فحسب. ( تتبع عورات الناس) (من تتبع عورات الناس .. تتبع الله عورته وفضحه بين الناس) هذا حديث شريف روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولذلك انصح جميع من يتهم فلاناً وفلاناً بالسمسرة والسرقة أن يخاف الله وأن يكف عن ذلك وهو لا يملك الدليل .. فالجزاء من جنس العمل .. وكما شاهدنا سابقاً من وقائع وأحداث من أقوام حاربوا خصومهم حرباً شعواء على رؤوس الاشهاد والاعلام فعوقبوا عقاباً شديداً.. نحن في مجال رياضة ويجب ألا نتهم الناس في ذممهم وأمانتهم ونشوه سمعتهم بسبب خلافات رياضية (لا تودي ولا تجيب).