هز تفجيران انتحاريان مجمعا حكوميا في مدينة الرمادي بغرب العراق امس الإثنين وقال مصدر بالشرطة إن اكثر من 17 قتلوا وفق حصيلة أولية. وما زالت تفاصيل الهجوم وهو الثاني الذي يتعرض له المجمع هذا الشهر غير واضحة اذ ما زال بعض الارتباك يحيط بعدد القتلى والجرحى. وقال مسؤول بالشرطة في موقع الهجوم طلب عدم نشر اسمه "ارتفع عدد القتلى الى 17 معظمهم من الشرطة وأصيب 47 ." وأضاف أن التفجيرين نجما عن انفجار سيارتين ملغومتين بشكل متتابع وأن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية. وقال قاسم محمد محافظ الأنبار إن الهجومين أسفرا عن مقتل سبعة وإصابة 28 . وتابع أن الانفجار الأول وقع عندما انفجرت حافلة صغيرة خارج المجمع. وأضاف أن الانفجار الثاني نفذه انتحاري يسير على قدميه وكان متنكرا في زي رجل شرطة. ويضم المجمع مجلس محافظة الأنبار ومقر الشرطة. وفي حين تراجعت أعمال العنف في العراق بعد أن بلغت أوجها في وقت الصراع الطائفي في عامي 2006 و2007 ما زالت التفجيرات والهجمات تحدث بشكل يومي. وقتل انتحاري يقود سيارة ملغومة 13 شخصا وأصاب العشرات عند نفس المجمع في 12 ديسمبر كانون الأول. وتقع الرمادي على بعد 100 كيلومتر غربي بغداد.