هز تفجيران مجمعا حكوميا في مدينة الرمادي غرب العراق يضم مجلس محافظة الأنبار ومقرا للشرطة أمس، أسفر عن مقتل أكثر من 17 شخصا معظمهم من الشرطة، فيما أصيب47 آخرون. وأوضح محافظ الأنبار قاسم محمد أن التفجيرين نجما عن انفجار سيارتين ملغومتين بشكل متتابع، إذ وقع الانفجار الأول عندما انفجرت حافلة صغيرة خارج المجمع، فيما نفذ الانفجار الثاني انتحاري يسير على قدميه وكان متنكرا في زي رجل شرطة. من جانبه، أنحى نائب محافظ الأنبار حكمت خلف باللائمة في الهجوم إلى جناح تنظيم القاعدة في العراق. من جهة أخرى، يعتزم وفد برلماني عراقي القيام بجولة إقليمية في غضون الأيام المقبلة، تبدأ من الكويت فضلا عن السعودية. وقال النائب عن القائمة العراقية أحمد العريبي ل "الوطن" سيزور وفد برئاسة النائب الأول لرئيس البرلمان قصي السهيل دولا عربية منها السعودية وستكون محطته الأولى في الكويت بوصفها معنية بخروج العراق من الفصل السابع. من جانبه أعرب عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد والذي كان مستشارا إعلاميا للمالكي قبل حصوله على مقعد في البرلمان، عن اعتقاده بأهمية تطوير العلاقات بين بغداد والرياض. وعلى صعيد آخر وفي إطار الرغبة في حسم الخلاف بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول اختيار المرشحين للوزارات الأمنية اقترح ائتلاف الكتل الكردستانية منح المناصب لكتل أخرى مشاركة في الحكومة على أن يكون المرشح من خارج العراقية والتحالف الوطني. ولكن المجلس الأعلى الإسلامي في العراق بزعامة عمار الحكيم دعا إلى منح المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريفي الذي يوصف بأنه مقرب من المجلس، منصب وزير الداخلية. وطبقا لمفاوضات تقاسم المناصب بين الكتل النيابية، تم الاتفاق على منح وزارة الدفاع للعراقية والداخلية للتحالف الوطني، ومن المتوقع أن تكون وزارة الأمن الوطني لائتلاف الكتل الكردستانية. من جهة أخرى،دعت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية وزراء خارجية العالم لمقاطعة ليبرمان بعد أن وصفته ب"رمزالعنصرية". وقالت "نطالب كافة دول العالم ووزراء خارجيتها ومسؤوليها بمقاطعة هذا المستوطن بسبب التحريض على نشر ثقافة العنصرية والفاشية وتهديد السلم الإقليمي والعالمي".