حقق المنتخب الإسباني لكرة القدم نصرًا مشهودًا بفوز بكأس العالم لكرة القدم ليتصدر بذلك السباق العالمي للترشيح لنيل جائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق في العالم , ورغم كون هذا المنتخب قوة ضاربة بمقاييس كرة القدم العالمية، إلا أن إسبانيا لم يسبق لها الفوز بكأس العالم قبل فوزها التاريخي به بجنوب أفريقيا في شهر يوليو الماضي.وفي إطار عام رياضي حافل للفرق، سيكون من أقوى المنافسين للمنتخب الإسباني فريق لوس انجليس ليكرز لكرة السلة، وهو الفريق الذي فاز بنهائيات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) للمرة السادسة عشرة في تاريخه، كما يدخل في المنافسة فريق كأس رايد الأوروبي للغولف الذي فاز بالمنافسات المثيرة التي جمعته بفريق الولاياتالمتحدة في شهر أكتوبر.تعتبر جوائز لوريوس الرياضية العالمية، التي تحتفي بالإنجازات الرياضية على مدار عام 2010، أرقى الجوائز الممنوحة في مجال الرياضة العالمية على مدار العام. ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفرق الستة المرشحة لنيل جائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق في العام مطلع يناير المقبل وفقًا لتصويت لجنة الترشيح الإعلامية التابعة لأكاديمية لوريوس. . وسيعقب ذلك اختيار الفائز النهائي من قائمة الترشيح التي تعدها لجنة التحكم الرياضي التابعة لأكاديمية لوريوس الرياضية العالمية، وهي لجنة مؤلفة من 46 لاعبا ولاعبة من أفضل الرياضيين في تاريخ الرياضات المختلفة، وسيكشف النقاب على اسم الفريق الفائز في حفل متلفز لتوزيع الجوائز بإمارة أبوظبي يوم الاثنين الموافق 7 فبراير 2011. وفاز المنتخب الإسباني لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بكأس العالم لكرة القدم في بطولة عام 2010 بعد تغلبه على نظيره الهولندي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية بجنوب أفريقيا بفضل تسديدة أندريه إنيستا التي سكنت الشباك في الوقت الإضافي، كما فاز المنتخب نفسه ببطولة كأس الأمم الأوروبية. وبعد الانتصار الكبير في جنوب أفريقيا رُشح سبعة من لاعبي المنتخب الإسباني لنيل لقب أفضل لاعب في العام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهم زابي ألونسو وإيكر كاسياس وفابريجاس وأندريه إنيستا وكارلوس بويول وديفيد فيا وزافي , كما أصبح المنتخب الإسباني أول منتخب يفوز بكأس العالم رغم خسارته مبارات الافتتاحية، وكذلك أول فريق أوروبي يفوز بكأس العالم خارج قارته. أما في عالم السلة فقد تغلب فريق لوس انجليس ليكرز على غريمه التقليدي بوسطن سيلتيكس في النهائي الذي جمعهما ليحقق الأول لقبه السادس عشر في تاريخ مشاركاته في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، ليتأخر بذلك بمقدار بطولة واحدة على الرقم القياسي لغريمه البالغ 17 بطولة. وقد ناضل الفريق من سلسلة لقاءات لم تكن في مصلحته بنتيجة 3-2، وقلب تخلفه في الجولة السابعة من المباراة الفاصلة ليتغلب على غريمه بنتيجة 4-3. كما فاز كوبي برايانت بجائزة أفضل لاعب للعام الثاني. وفي عالم الغولف حيث فاز فريق كأس رايدر الأوروبي بمنافسات قوية أمام نظيره الأمريكي في سيلتيك مينور بمنطقة ساوث ويلز خلال شهر أكتوبر الماضي. تأثرت أجواء المباراة بأجواء الطقس، لكن تلك الأجواء أضافت إلى الإثارة في المباراة بفوز الفريق الأوروبي بقيادة كولين مونتغمري على الفريق الأمريكي بقيادة كوربي بافين , ووصلت النتيجة إلى المباراة النهائية بين الأوروبي غريمي ماكدويل والأمريكي هنتر ماهان، حيث فاز ماكدويل عند الحفرة رقم 17. وعودة إلى ساحات كرة القدم، حيث يوجد منافس قوي للمنتخب الإسباني، ألا وهو فريق إنتر ميلان الإيطالي، فقد أصبح الفريق أول فائز بثلاثية البطولات الإيطالية بقيادة مدربه خوسيه مورينهو – الذي انتقل لتدريب ريال مدريد حاليًا، ففاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي الممتاز (المنافسات أ) وكأس إيطاليا. وبذلك يكون هذا الموسم الخامس على التوالي الذي يحقق الانتر فيه لقب الدوري الإيطالي الممتاز معادِلا بذلك الرقم القياسي المسجل في تاريخ المسابقة. فعلي صعيد دوري أبطال أوروبا، قدّم الفريق أفضل أداءٍ له في مباراة نصف النهائي التي فاز بها على فريق برشلونة الإسباني – بطل دوري أوروبا لعام 2009 - بعد أن استطاع قلب تخلفه أمام الأخير إلى فوز عريض بنتيجة 3 – 1. وفي المباراة النهائية تمكن فريق إنتر ميلان من الفوز على بايرن ميونخ بنتيجة 2 – 0 بفضل هدفي لاعبه ميليتو. جدير بالذكر أن ميليتو الأرجنتيني أحرز 30 هدفًا في المسابقات الثلاثة، ورشح لجائزة أفضل لاعب أوروبي في العام. من جانب آخر، قدمت الرياضة الأمريكية ثلاث فرق أخرى ذوي أداء مرموق تؤهلها لمنافسة لوس انجليس ليكرز على اللقب العالمي، وأولها فريق سان فرانسيسكو جاينتس الذي فاز بأول منافسة عالمية ضمن فعاليات "وورلد سيريز" منذ ما يزيد عن 50 عامًا بنتيجة 4-1 في أفضل مباريات الجولة السابعة مُلحقًا الهزيمة بفريق تكساس رينجرز. وثانيها فريق نيو أورلينز ساينتس الذي عاش واحدة من أكثر لحظات الكأس الكبرى حماسة وإثارة في تاريخها بفوزه بنتيجة 31-17 على فريق إنديانابوليس كولتس في فبراير 2010 ليفوز بالكأس ل أول مرة في تاريخه. أما ثالث افرق الأمريكية فهو فريق شيكاغو بلاكهوكس الذي اقتنص كأس ستانلي للمرة الرابعة بعد تغلبه على فريق فلادلفيا فلايرز على معلب "غيم سكس" عندما أحرز باتريك كين الهدف ا لحاسم في الوقت الإضافي. وهذا اللقب هو الأول من نوعه للفريق منذ عام 1961. وفي 6 أبريل فاز الفريق أيضًا بمباراته رقم 50 في هذا الموسم أمام فريق دالاس ستارز، محققًا بذلك رقمًا قياسيا للانتصارات في الموسم الواحد. ومن المنافسات الأمريكية إلى حلبات الفورميولا وان حيث فاز فريق ريد بول ببطولة "وورلد كونستركتورز" لسباقات الفورميولا وان عام 2010 في عامه السادس فقط من اللحاق بركب تلك المتنافسين ، كما فاز بلقب السائقين الفرديين بفضل جهود سيباستيان فيتيل وحلول مارك فيبر في المركز الثالث. ورغم اتخاذ الفريق من المملكة المتحدة مقرًا له واستخدامه محركًا من صنع رينو الفرنسية، إلا أنه مسجل في النمسا وبذلك أصبح أول فريق نمساوي يفوز باللقب. وإلى عالم الكريكيت حيث أكد المنتخب الهندي للكريكيت أحقيته بالتصنيف الأول عالميًا بفوزه في سلسلة مباريات على نظيره الأسترالي، علمًا بأن المنتخب الحالي يضم بين صفوفه الكثير من أفضل لاعبي العالم، ومن بيهم ساتشين تيندولكار وراهول رافيد وفي في أس لاكسمان، وكلهم خاضوا غمار المنافسات في أكثر من 100 مباراة تيست. وفي عام 2010 أصبح تيندولكار أول لاعب يحرز 14 ركضة في مباريات تيست للكريكيت. وأخيرًا إلى عالم الرجبي، حيث أكد فريق أول بلاكس نيوزيلاند للرجبي سيطرته على عالم الرجبي خلال عام 2010 عندما فاز بسلسلة منافسات الأمم الثلاثية في مواجهة أستراليا وجنوب أف ريقيا، وخوضه غمار المنافسات بلا هزيمة، فوزه بالمباريات الثلاث في منافسات شتاينلغار سيريز أما أيرلندا وويلز. ولم تتوقف هذه المسيرة اللامعة إلا بالخسارة بنتيجة 26-24 أمام أستراليا في هونج كونج خلال شهر أكتوبر.