عبر عميد لاعبي العالم وكابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال المعتزل محمد الدعيع عن سعادته الكبيرة بمشاركة ستة وأربعين نجما رياضيا كرويا عالميا في احتفالات أكاديمية لوريوس العالمية التي أقيمت بأبو ظبي معتبرا أن وجود اللاعب السعودي في مثل تلك المحافل العالمية هو تجسيد لحضوره الدولي المميز وقوة عطاءاته. وأضاف الدعيع الذي شارك في المباراة الاستعراضية المثيرة بين نجوم العالم صباح يوم الاحتفال في ملعب فندق قصر الإمارات وسط تغطية إعلامية ضخمة أن الاهتمام بمشاركة اللاعبين المعتزلين وإعطائهم الأهمية الرائعة للتفاعل مع الأحداث هو بمثابة الاعتراف بجميلهم على عالم الرياضة والكرة وحقيقية (أنا سعدت كثيرا بمشاركة النجوم العالميين وهذا الحضور الكبير). وحول وجهته القادمة وهل سيكون التحليل الرياضي المكان الأنسب له خلال المستقبل قال الدعيع: (لم أحدد وجهتي القادمة حتى الآن ودخولي لعالم التحليل الرياضي من خلال القنوات الفضائية هو بوابة أولية لايمكن أن أعتبرها مسارا نهائيا للمرحلة القادمة حتى أكتشف جميع جوانبها). الدعيع وهو أفضل حارس مر على الكرة الآسيوية خلال العشرين عاما المنصرمة وشارك بأربعة نهائيات لكأس العالم ابتداء بمونديال 1994م ونهاية بمونديال 2006م أكد أنه لا يجد نفسه منحازا لعالم التدريب رافضا أن يعطي إجابات مفصلة حول الموضوع لكنه ألمح إلى أن المدرب الوطني يحتاج إلى اهتمام كبير جدا لكي ينجح في السعودية. وأشاد محمد الدعيع الذي طارده حضور المباراة لأخذ الصور التذكارية بالحارس الهلالي عبد الله السديري معتبرا أن نجاحه في مباراة الاتحاد الأخيرة هو بداية رائعة رغم صعوبة اللقاء موضحا الحارس الجيد يحتاج إلى وقت كاف لكي يظهر مواهبه بشكل كامل ومقنع ولا بد من إعطاء السديري أو غيره من النجوم الوقت الكافي والتدريبات الجيدة خصوصا تلك التي تركز على الأخطاء في التقاط الكرات والوقوف السليم لكي يكون الحارس في أوج عطائه بعد ذلك. سبعة وأربعون نجما مع الدعيع إلى جانب الدعيع تم دعوة النجمة العربية المغربية في ألعاب القوى نوال المتوكل، والألماني القيصر فرانك بيكنباور، والفرنسي الشهير زين الدين زيدان، ونجم القفز بالزانة الأوكراني سيرجي بوبكا، ونجم التنس الألماني بوريس بيكر، ومعجزة الجمباز الرومانية ناديا كومانتشي، ونجم الكرة الإنجليزي بوبي تشارلتون، والهولندي رود خوليت، بالإضافة إلى جيامكو أوجستيني، ولاين بتشلي وبانبغ دينغ ومارسيل ديسالي وكابيل ديف وشين فيتز باتريك ودون فريزر وفرانكي فريدريكس، وثاني غري تومسون ومارتن هاغنر وألبرتو تومبا وتوني هاوك وميكا هيلين وكيلي هولمز وكيب كينو وتايغ كريس وفرانز كلامر ومايكل لابناغ وباري مانغويغان وروبي نايسين وإيلي باستيز وأليكسي نيموف وأوسكار بيستوريوس وغاري بلاير ومورني دوبليسيز وهوغو بورتا والجنوب إفريقي نجم الكرة لوكاس راديبي ونجمة التنس مونيكا سيليز ومارك سبيتز ومايكل تونير ودالي تومسون وبيتر فان دين هوغينباند وستيفن وف. جوائز النجوم وكانت أكاديمية لوريوس العالمية قد أعلنت أسماء الفائزين بجوائزها السنوية الثانية عشرة لعام،2011 في احتفال ضخم أقيم بفندق قصر الإمارات، بالعاصمة أبو ظبي، بحضور نخبة كبيرة من نجوم ومشاهير العالم في الرياضة والفن.وفاز نجم التنس الإسباني رفاييل نادال، المصنف الأول عالمياً، بجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العالم، بعد إنجازاته اللافتة عام 2010 ونيله لقب ثلاث بطولات عالمية، هي رولان غاروس، وومبلدون، وبطولة أميركا المفتوحة. ونال بطل ركوب الأمواج الأميركي كيلي سليتر جائزة لوريوس لأفضل رياضي مغامر في العام للمرة الثالثة في مسيرته، وذلك بعد تسجيله رقماً قياسياً بعد فوزه 10 مرات بلقب بطولة العالم لركوب الأمواج. ورفعت الأميركية لينزي فون رصيد بلادها من الجوائز، بعد فوزها بجائزة لوريوس لأفضل رياضية في العام، بعد فوزها بكأس العالم للتزلج المستقيم على الثلج، والميدالية الذهبية في أولمبياد القفز من المرتفعات الثلجية. وأضاف الرياضيون الألمان جائزتين إلى رصيدهم، بعد حصول لاعب الغولف الألماني المتألق مارتن كايمر على جائزة أفضل تفوق في العام، بعد فوزه ببطولة أميركا للمحترفين، وتصدره المركز الأول على مستوى أوروبا.وأحرزت مواطنته فيرينا بنتل بطلة الرماية والتزلج على الثلج، التي تعاني ضعفاً في النظر، جائزة لوريوس لأفضل رياضي متحد للإعاقة، بعد استحواذها على خمس ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر.وكانت جائزة لوريوس لأفضل عودة رياضية من نصيب بطل سباقات الدراجات النارية الإيطالي الشهير فالنتينو روسي، الذي عاد إلى حلبة السباقات بعد شفائه من كسر في ساقه بعد 41 يوماً. زيدان «أفضل إنجاز» ونال أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان حفاوة كبيرة في الحفل، بعد فوزه بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي، تكريماً لمسيرته الكروية المتميزة، وذهبت جائزة لوريوس للروح الرياضية لمصلحة فريق رايدر كاب الأوروبي، تقديراً لفوزه على الولاياتالمتحدة في منافسة عكست الروح المعنوية العالية والأداء المتميز للفريق. وفازت اللبنانية مي الخليل، من مؤسسة ماراثون بيروت، بجائزة لوريوس للرياضة من أجل الخير.