بات نجم كرة القدم الألماني الصغير الموهوب توماس مولر – إلى جانب ثلاثة من أفضل لاعبي الغولف ضمن المدرجين على قائمة أفضل المرشحين لنيل جائزة لوريوس الرياضية العالمية 2011 لأفضل تفوق في العام. حظي أداء مولر الراقي مع منتخب بلاده في كأس العالم بجنوب أفريقيا بالكثير من الاهتمام والنقاش، فيما حقق كل من مارتن كايمر وماتيو ماناسيرو ولويس أوسثيوزن تميزًا ملحوظً كلٌ في مساره الرياضي على مدار العام المنصرم. تعتبر جوائز لوريوس الرياضية العالمية، التي تحتفي بالإنجازات الرياضية على مدار عام 2010، أرقى الجوائز الممنوحة في مجال الرياضة العالمية على مدار العام. ومن المقرر الإعلان عن المرشحين الستة لنيل جائزة لوريوس العالمية لأفضل تفوق في العام مطلع يناير المقبل وفقًا لتصويت لجنة الترشيح الإعلامية التابعة لأكاديمية لوريوس . وسيعقب ذلك اختيار الفائز النهائي من قائمة الترشيح التي تعدها لجنة التحكم الرياضي التابعة لأكاديمية لوريوس الرياضية العالمية، وهي لجنة مؤلفة من 46 لاعبا ولاعبة من أفضل الرياضيين في تاريخ الرياضات المختلفة، وسيكشف النقاب على اسم الفريق الفائز في حفل متلفز لتوزيع الجوائز بإمارة أبوظبي يوم الاثنين الموافق 7 فبراير 2011. وفاز توماس مولر وهو بعد في العشرين من عمره بجائزة الحذاء الذهبي عن الأهداف التي أحرزها، كما فاز بجائزة أفضل لاعب شاب في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. أحرز مولر خمسة أهداف في ست مشاركات وساهم في صنع ثلاثة أهداف أخرى في كأس العالم الذي أنهت فيه ألمانيا مشوارها في المركز الثالث . وهذا اللاعب هو أحد ثمار مدرسة بايرن ميونخ للناشئين، وحقق تفوقه بالانضمام إلى الفريق الفائز في موسم 2009 في الدوري الألماني وكأس ألمانيا، وهو الفريق نفسه الذي بلغ نهائيات دوري أبطال أوروبا ليخسر أما فريق إنتر ميلان. والى ألماني آخر مرشح وهو مارتن كايمر الذي فاز - وهو ابن 25 ربيعًا - بأول بطولة كبرى له هي بطولة بي جي أيه الأمريكية في ويسلينغ ستريتس، وأصبح أول ألماني يفوز بهذه البطولة، وثاني ألماني بعد برنارد لاغنز يفوز ببطولة كبرى. أنهى مارتن المنافسة بتعادل بنتيجة 11 ضربة تحت المعدل، ثم تفوق على الأمريكي بوبا واتسون في جولة فاصلة. وكان عام 2010 حافلاً لهذا اللاعب إذ فاز فيه ببطولة أبوظبي للغولف وبطولة كيه أل أم المفتوحة، إضافة إلى بطولة ألفريد دنهيل لينكس، كما كان أحد أفراد الفريق الأوروبي الفائز بكأس رايدر. على صعيد آخر، وفي شهر أكتوبر الماضي أصبح الإيطالي ماتيو ماناسيرو أصغر لاعب على الإطلاق يفوز بالجولة الأوروبية لمنافسات الغولف بعد فوزه في منافسات كاستيلون ماسترز للأساتذة في إسبانيا , يبلغ ماتيو من العمر 17 عامًا و188 يومًا، أي أنه أصغر بمقدار عام واحد و25 يومًا من أصغر لاعب سبقه إلى اللقب وهو داني لي. جدير بالذكر أن انتصار ماتيو بأربع ضربات ; فقط قد ضمن لها استثناءً لمدة سنتين في الجولة الأوروبية في مشاركته العاشرة الكاملة منذ تصنيفه لاعبًا محترفًا. أما الجنوب أفريقي لويس أوسثيوزن ففاز بأول بطولاته الكبرى في البطولة المفتوحة في سان أندروز، علمًا بأنه كان مصنفًا في المركز 54 على مستوى العالم لدى توجّهه لخوض منافسات البطولة. لكن نتائجه في أربع جولات بلغت 272 نقطة ليحل في المركز الثاني بين أدنى أصحاب النتائج في تاريخ بطولات سان أندروز. وبذلك أصبح رابع جنوب أفريقي - بعد بوبي لوكي وغاري بلا ;ير وإرني إلس - يفوز بالبطولة المفتوحة. كان العام مفعمًا بالنجاح للاعب ففاز أيضًا بأول منافسة في جولة أوروبية له ضمن منافسات أندالوسيا المفتوحة للغولف. وإلى فرنسا حيث ينافس لاعبا قوى فرنسيان على قائمة المرشحين للجائزة، أولهما كريستوف لوميتر ابن العشرين ربيعًا يفوز بذهبيات سباقات 100 و200 و4×100 متر في المنافسات الأوروبية الت ي أقيمت بمدينة برشلونة – وبذلك يكون أول عدّاء في التاريخ يجمع بين هذه الثلاثية. وثانيهما تيدي تامغو صاحب المركز الثالث بين أفضل قافز ثلاثي على مر التاريخ، وذلك بعد قفزه ارتفاع 17.98 مترًا في شهر يونيو في أعقاب فوزه بذهبية بطولة العالم للقفز داخل القاعات في مدينة الدوحة خلال شهر مارس. كما فاز بمنافسات القفز الثلاثي لعام 2010 التي نظمتها العصبة الماسية، وفاز بالميدالية البرونزية في فعاليات البطولة الأوروبية. بقى في القارة الأوروبية حيث حصد المنتخب الإنجليزي 20/20 أول كأس عالمية له في تاريخ الكريكيت للرمي المحدود الممتد على مدار 35 عامًا إثر فوزه بكأس "عشرون 20" العالمية. ومما زاد الفوز للفريق المنتصر أن الفوز الذي حققه بسبع ضربات ويكيت في النهائي بمدينة باربادوس خلال شهر مايو كان أمام الغريم الأسترالي الذي يحمل حاليًا لقب بطل العالم وبطل كأس الأبطال. تولى قيادة المنتخب الإنجليزي في المنافسات بول كولينغوود، وضم في صفوفه ضارب الكرة المتألق كيفين بيترسون. كما حصل لاعب الكريكيت الإنجليزي السريع ستيف فين على لقب أفضل لاعب صاعد من مجلس الكريكيت الدولي لهذا العام، علمًا بأنه يبلغ من العمر 21 عامًا، وشارك في ست مباريات تيست خلال فترة تصويت المجلس المذكور أحرز فيها 27 ويكيت بمتوسط قدره 21.85.