أدت جموع من المصلين الصلاة في المسجد الحرام عقب صلاة الظهر أمس السبت على جنازة الشيخ أحمد محمد زيدان وكيل وزارة البرق والبريد والهاتف سابقاً وأحد رموز "الاتصالات واللاسلكي" في المملكة والذي انتقل إلى رحمة الله عن 90 عاماً أول أمس في زيورخ في سويسرا.. وفي مقابر "السيدة" دفن الشيخ أحمد وسط حزن ابنائه واقاربه واصدقائه وتقبل العزاء ابناؤه د.فيصل - مهندس عبد العزيز - زياد - محمد وابناؤهم . مشاركة شارك في دفن الفقيد عدد من رجال المال والأعمال والمسئولين "الاستاذ زياد خوجه - المهندس علي رضا - أ. حسين شبكشي - المهندس زهير فايز - المهندس يحيى بن لادن - المهندس زكي فارسي والأستاذ عبد الواحد سيف الدين رئيس مؤسسة جنوب افريقيا والاستاذ زهير سدايو رئيس مؤسسة جنوب شرق آسيا ومن مؤسسة البلاد الاستاذ عبد الحفيظ قاري المدير العام والاستاذ علي حسون رئيس التحرير وعدد آخر من المؤسسة كما تقبل العزاء احد زملائه من موظفي البرق والهاتف الشيخ رشاد زبيدي والزميل خالد الحسيني وفاءً لعلاقة وصداقة والده مع الفقيده يرحمهما الله .يذكر ان العزاء في دار الفقيد في جدة اعتباراً من أمس السبت. مشاعر فياضة البلاد استمعت إلى احاديث لعدد من حضور الجنازة والذين اثنوا على الدور الوطني والجهود التي بذلها الشيخ أحمد على مدى أكثر من ستة عقود في خدمة الاتصالات واللاسكلي والبرق على مستوى البلاد. رشاد زبيدي وقال الاستاذ رشاد زبيدي :رحمك الله يا شيخ الاتصالات و يا أستاذي ومعلمي أحمد محمد زيدان .رحمك الله يا أستاذي ومعلمي أحمد محمد زيدان رحمة الأبرار واسكنك فسيح جناته .صاحب النخوة والرجوله فقد كان رجلاً ونعم الرجل والصديق الوفي لقد كان أستاذي أحمد زيدان يقف في وجه الظلم ويدافع بقلبه وحكمته فقد تتلمذت على يديه في "الاتصالات وزارة البرق والبريد والهاتف" حينذاك لقد تقلد مناصب فيها حتى وصل إلى وكيل وزارة , لقد كان في خضم أعماله في الوزارة يستقطع وقتا كبيراً لسماع شكاوي الموظفين ويقف مع المظلوم ويناصره لقد كان أبو فيصل مظلة لموظفي الوزارة و نعم الأستاذ والمعلم والصديق الصدوق والأخ لقد كان حتى آخر أيامه يهاتفني وأهاتفه وأسأل عن أحواله ويسأل عن أحوالي بواسطة ابنه المهندس محمد , لقد استفادت أجيال عدة من خبرته في مجال الاتصالات وكان مرجعاً لذلك نعم أنه رائد من رواد الاتصالات في المملكة العربية السعوديه لقد أسس الاتصالات في مملكتنا الحبيبة فقد رافقته في هذه الرحله المباركة من السبعينات الهجرية والمجال لا يتسع لذكر محاسنة في هذه المساحة , لقد كان رجلاً عظيماً متواضعاً ويسعى لخدمة الناس رحمه الله المعلم والأستاذ أحمد وأسكنه فسيح جناته وجعل ماقدمه لهذا الوطن وللأجيال في موازين حسناته والعزاء موصول لأبنائه البررة : فيصل - محمد – زياد – عبدالعزيز - و بناته. ابناء الفقيد ابناء واقارب وارحام الفقيد قدموا شكرهم وامتنانهم لمواساة الاصدقاء والاقارب في الراحل الكبير وقال المهندس عبد العزيز فقدت الاب والاخ والصديق تغمد الله الفقيد برحمته والهم اسرته الصبر والسلوان.