دعا رئيس شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أقطاب صناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج إلى تبني جملة من الاستراتيجيات للعشر سنوات القادمة لاغتنام كامل الفرص الاقتصادية والتنموية التي يتيحها هذا المجال الاقتصادي الحيوي لهم، بما يحقق النهوض بالتنمية ويحقق الاستفادة القصوى من كل ما حبا الله به منطقة الخليج من موارد أولية وبما تتمتع به من قاعدة صناعية للقيم الأساس لهذه الصناعة. ودعا صناعة البتروكيماويات الخليجية إلى زيادة استثماراتها في مجالات البحث والتطوير والابتكار وتنمية الموارد البشرية وتهيئة ودعم بيئة ديناميكية تحقق النجاح التجاري وتعزز روح المبادرة . وحث على تطوير الكفاءات والمواهب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والتسويق ونظم العمل والمالية وخدمة العملاء وإدارة سلسلة الإمداد، مشيراً إلى أن أرامكو السعودية تتحرك في هذا الاتجاه من خلال إنشاء مركز ريادة الأعمال الجديد الذي يساعد في إقامة شركات صغيرة وناشئة تتمتع برأس مال تأسيسي وفرص للتعليم. وحدد الفالح لقطاع الكيماويات الخليجي مجموعة من الأهداف القابلة للتنفيذ، موضحاً أنه بحلول العام 2020، ينبغي لشركات البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة أن تضاعف مبيعاتها خمس مرات . ودعا منتجي الكيماويات الخليجيين الى مضاعفة تقديراتهم لأعمالها المعتادة من 80 مليار دولار سنويا إلى ما يتراوح بين 150 و 200 مليار دولار سنويا خلال العقد القادم ,بما تنطوي عليه من فرص عديدة لتوفير الوظائف، مطالباً الصناعة الكيماوية بزيادة قوتها العاملة ذات الصلة عشر مرات خلال السنوات العشر القادمة مع دعم الإنفاق على الأبحاث والتطوير وتنمية المهارات اللازمة للأيدي العاملة المتخصصة.