كشف استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما مساء أمس السبت أن قرابة ثلثي البريطانيين يريدون أن يكون الامير وليام وخطيبته كيت ميدلتون الملك والملكة القادمين للبلاد وليس والده ولي العهد الحالي الامير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنويل. فقد اظهر استطلاع اجرته مؤسسة (آي.سي.إم) ونشرت نتائجه في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد البريطانية أن 64 في المئة من الشعب يريدون وليام وزوجته في المستقبل كوريثين للعرش بعد الملكة اليزابيث (84 عاما) بينما كشف استطلاع اجرته مؤسسة (يوجوف) ونشرت نتائجه في صحيفة صنداي تايمز أن غالبية البريطانيين يرون أن وليام سيكون أفضل من والده تشارلز إذا صار ملكا. والأمير تشارلز (62 عاما) هو ولي العهد الحالي. وكشف استطلاع (آي.سي.إم) أيضا أن أقل من واحد بين كل خمسة بريطانيين يريدون أن ينتقل العرش إلى تشارلز وكاميلا. وأظهر استطلاع (يوجوف) أن 44 في المئة من الشعب يرون أنه يتعين على تشارلز أن يفسح الطريق أمام نجله وليام ليكون الملك القادم في مقابل 37 في المئة لا يؤيدون ذلك. وكان وليام وكيت اللذان يبلغان من العمر 28 عاما أعلنا خطبتهما الاسبوع الماضي. ويحظى الاثنان بإهتمام كبير من وسائل الاعلام. ويرى البعض أن تشارلز تقدم في العمر إلى الحد الذي لا يسمح بضخ حيوية في الملكية اذا ورث العرش. كما تفتقد زوجته كاميلا للشعبية بين البريطانيين مقارنة بزوجته الاولى الاميرة ديانا التي توفيت في حادث تحطم سيارة في باريس عام 1997 بعد طلاقهما. ونشرت نتائج استطلاعي الرأي بعد يوم واحد من قول الامير تشارلز في مقابلة تلفزيونية إن كاميلا قد تكون ملكة اذا تم تتويجه هو ملكا. وتزوج تشارلز من كاميلا قبل خمس سنوات بعد علاقة حب طويلة وتقرر رسميا في ذلك الحين أنها ستحصل على لقب "الاميرة الزوجة" إذا أصبح تشارلز ملكا.