وصف رئيس الرابطة الرابطة الإسلامية لعلماء المسلمين لدول أمريكا الاتينية ومدير المركز الإسلامي العالمي والمشرف العام على مبعوثي وأئمة المملكة إلى أمريكا اللاتينية الشيخ الدكتور محسن بن موسى الحسيني المشروعات الجديدة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالجبارة ، والتي لاتقاس بالمقياس البشري الحديث ،بحيث تعجز دول اليوم مجتمعة ومتفرقة على ما تقوم به المملكة في المشاعر من إنجاز المشروعات التي لا تقف عند حد معين . وقال الحسيني وهو أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين : " إن كل عام تطالعنا المملكة بمستجدات تقر لها الأعين وتشرح لها النفوس ، ويكشف ما للملكة من اهتمام بأمور المسلمين ورغبة في التوسعة عليهم، وهذا يصب في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين ، فقطار المشاعر الحديث وتوسعة منشأة الجمرات حتى أصبحت بهذا الشكل والنقل الترددي بين المشاعر يكشف عن دراسة دقيقة وعميقة ، وأنه ليس هناك مقارنة في العشر السنوات الأخيرة مشيرا إلى المشروعات القائمة في المنطقة المركزية التي ستحدث نقلة نوعية في توسعة الحرم ". وقارن الحسيني اتصالات الحاضر بالماضي قائلا : " كنا في الماضي يصعب الاتصال بين الحجيج وأهليهم ، فلا توفر للاتصالات وإن وجدت فإنها باهظة الثمن ، أما الآن ولله الحمد استطيع استخدام الانترنت والاتصال من أي مكان في المشاعر والاتصال بكافة دول العالم بيسر وسهولة بأرخص الأسعار ". والتقى مندوب " واس " برئيس المركز الإسلامي في الأرجتين سمير صالح الذي عبر عن شكره وامتنانه لاستضافته لتأدية فريضة الحج حيث إنها تعد المرة الأولى له لتأدية مناسك الحج. ورأى أن المملكة تقوم بتنظيم رائع ومميز جدا لنحو ثلاثة ملايين حاج ، وتقديم خدمات عالية معتبرا أن هذا ليس بالمهمة السهلة وهو كضيف من ضيوف خادم الحرمين الشريفين يشعر بعناية خاصة وخدمات لامثيل لها . وشكر رئيس المركز الإسلامي في الأرجتين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يبذلونه من جهد لراحة ضيوف بيت الله الحرام رافعا أكف الضراعة لله بأن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها.