عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي أمس، اجتماعا مع عدد من الدعاة والمشائخ في حضرموت الذين شاركوا في الندوة العلمية « الربانيون وراثة النبوة وعظم المسؤولية» المنعقدة حالياً في مدينة «سيئون» اليمنيّة. وفي بداية الاجتماع شرح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي منهج الرابطة في العمل الإسلامي المشترك، مبينا أن العلماء هم الأساس المتين لكل نشاط دعوي أو ثقافي. وأوضح معاليه أن الرابطة أنشئت في عام 1427 ه «الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين»، لتحقيق وحدة العمل الإسلامي من خلال العمل المشترك لعلماء الأمة ومفكريها مشيرا إلى أن الملتقى عقد مؤتمره الأول بعنوان « وحدة الأمة الإسلامية» وذلك لتأصيل العمل الإسلامي وقيادة العلماء له. ومن جانبهم، اتفق مشائخ حضرموت مع رؤية الرابطة ومنهجها في العمل الدعوي والثقافي، مؤكدين أن منهج وسطية الإسلام ينبغي أن يجمع علماء الأمة الإسلامية ومفكريها في وحدة من العمل المشترك مع حسن التخطيط وتميز الأداء في العمل.