توجه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أمس على رأس وفد الرابطة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لحضور فعاليات الندوة العلمية التي تعقدها الرابطة في مدينة سيئون بعنوان “ الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية”، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، خلال الفترة من 19 إلى 21 /11/1431ه. وأوضح الدكتور عبدالمحسن التركي في تصريح له، أن الرابطة تهدف من عقد هذه الندوة إلى تحقيق التعاون بين علماء الأمة المسلمة على علاج مشكلات المجتمعات الإسلامية وفق نهج الوسطية الإسلامي، واستلهام تجارب علماء الأمة وأثرهم عبر التاريخ في قيادة الأمة وتوجيهها ، مما حقق لها الريادة والعزة والسؤدد ، ومكنها من ريادة الحضارة الإنسانية وتأثيرها في الأمم والشعوب والثقافات والحضارات الإنسانية. وأكد أهمية التعاون بين الرابطة ووزارة الأوقاف والإرشاد في اليمن في إنجاز المشروعات الدعوية والثقافية المشتركة، مبيناً أن هذه الندوة هي من ثمرات هذا التعاون، مبيناً أنه استشعاراً من الرابطة لواجب العلماء الربانيين وأثرهم في الإصلاح والنهوض بالأمة ، اختارت موضوع : [ الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية ] عنواناً لهذه الندوة العلمية التي سيشارك فيها عدد من العلماء والباحثين ورجال العلم والثقافة المتخصصين. جدير ذكره أن الندوة ستناقش عبر محاورها الثلاثة، موضوع “ العلماء الربانيون وشرف المكانة”، لبحث فضل العلم والعلماء في الإسلام صفات العلماء الربانيين وخصائصهم، والعلماء والتجديد الديني والربانيون ووراثة النبوة، إضافة إلى موضوع “الربانيون ومهمة الإصلاح”، الذي يبحث التحديات والمعوقات والربانيون ومهمة التأصيل الشرعي لقضايا الأمة، وأثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامي والعلماء والوحدة الإسلامية، في حين يناقش المحور الثالث موضوع “العلماء والتحديات المعاصرة”، لبحث موضوعات التصدي للنوازل والخطاب الديني المعاصر وترشيد الصحوة وتنسيق الفتوى والمواقف العامة.