منذ عرفت قلعه الكؤوس وعشقته بعد عشقي للعالمي ونادي مدينتي نادي الشرق بالدلم ونادي الرياض لم أشاهد القلعة بهذا المستوى والسوء وليست مستغربا أن يهزم من الأندية الكبار العالمي والعميد أو الاتفاق ولكن الشيء المستغرب هو المستويات السيئة التي بات الفريق يقدمها في العديد من اللقاءات هذا الموسم أنا هنا احمل اللاعبين المحليين وكذلك الأجانب تدهور مستوى الأهلي لعل في مقدمتهم اللاعب الموهوب والفنان مالك معاذ الذي ظهر منذ بداية هذا الموسم بمستوى لا يسر محبيه وعشاق لعبه حيث رأيناه في اللقاءات التي مرت وكأنه ضيف شرف الدوري الآن مضى تقريبا نصفه والتعويض شيء غير صعب لكنه يحتاج لعمل وعطاء كبير من قبل اللاعبين إذا كانوا يعرفون معنى أن تلعب لكيان كبير اسمه قلعة الكؤوس تلك الروح التي لعب بها الفريق في الدقائق الأخيرة من لقائهم مع العالمي أين هي في بداية اللقاء ثم لماذا احتفظ المدرب باللاعب الموهوب جيزاوي حتى ذلك الوقت وكان السفري الذي يعتبر من اللاعبين كان تائها بالملعب وكأنه لأول مره يلعب، كما أن اللاعبين الأجانب بالفريق الذين كانوا متميزين غابوا أمام النصر ولكي يعود القلعة لمكانه الطبيعي مع الفرق الكبار على اللاعبين جميعا أن يعودوا للمباريات السابقة هذا الموسم لكي يتعرفوا على الأخطاء التي وقعوا فيها ويعملوا على معالجتها سريعا ليس العيب أن نخطئ لكن العيب هو أن نستمر في الخطأ ومن أكبر الأخطاء أن تتسبب في تدهور فريقك وأنت لديك ما يجعله متميزا . التصرف الذي قام به اللاعب النجم جيزاوي بعد منحه الكرت الأصفر لم يكن له مبررا فقد أسهم في حصوله على البطاقة الحمراء التي أوقفته 8 مباريات المتضرر من ذلك التصرف هو النادي ضبط الأعصاب أمر مهم كلاعب مبتدى لاشك هذا شيء سيء في مسيرتك لكن بمشيئة الله تكون استوعبت الدرس فالحياة كلنا نخطئ فيها لكن الأهم ألا نكرر الخطأ. صاحب الهدف الأهلاوي الراهب أتمنى أن يقدم مستويات وحماس وأهداف ويقدم نفس المستوى أمام كل الأندية وليس أمام العالمي فقط. وقفات عالمي في مهب الريح و الصافرة تنقذه في لقائه أمام القلعة كان العالمي كعادته ضعيفا متذبذب العطاء مستوى متهالك بلاعبين أجانب سيئين باستثناء فيقاروا لم يعد العالمي ذلك العالمي الذي تطمئن عندما يلعب وتثق أنة فائز وقادر على أن يحافظ على الفوز في السنوات الأخيرة أصبح وأن تقدم فإنه سيخسر أو يتعادل ثقافة ولغة الفوز لم يعد قادر عليها بلقاء القلعة بأقل من دقيقتين كاد القلعة أن يتعادل معه لولا مشيئة الله حيث لم يوفق الراهب ترى إلى متى يستمر هذا الوضع في ذلك اللقاء لم يقدم المطلوب منه سوى القحطاني وريان ومحمد عيد والعنزي وفيقاروا البقية مقصرين في حق الفريق حتى لاعب الخبرة الدوخي لم يقدم ما لديه من خبرات طويلة اللاعب العائد محمد عيد قدم لقاءً كبيراً إذا استمر على نفس مستواه سوف يكون صفقه موفقة. القائد واللاعب الحماسي والقائد الفتى الذهبي الأنيق حسين عبدالغني ساهم مساهمة كبيرة في إطفاء فتيل عددا من المشاكل كانت ستحدث بعد نهاية اللقاء هكذا هم القادة والكباتنة الكبار عشت أبا عمر .