أقدم شخص فلبيني الجنسية في العقد الثالث من العمر على الدخول في الدين الاسلامي عن اقتناع ويقين بأن ذلك هو الأفضل له وكانت هذه الخطوة التي أقدم عليها رتشارد عقب مخالطته لاخوته من المسلمين في توقيف حقوق جنوبجدة حيث قام بتغيير اسمه من ريتشارد الى رشيد وقال أشعر بالراحة النفسية عندما أقدمت على هذه الخطوة ولم أكن أعلم أن الدين الاسلامي دين تسامح وانسانية فلقد وجدت التعامل الانساني الرائع من قبل الجميع سواء منسوبي التوقيف من العسكريين أو من زملائي المواقيف فقد كانوا يعاملونني كأخ لهم حتى قبل أن أقدم على الاسلام وكنت أراهم عند كل فرض للصلاة يتجهون للمسجد وأبقى أنا وحيداً وأراهم يعودون من الصلاة وقد انتابهم شعور الراحة والاطمئنان فتسائلت لما لا أكون مثلهم وقد من الله علي بنعمه ، كما أن لنطق الشهادة حلاوة شعرت بها وأحمد الله لأن هداني للاسلام. وكان رشيد قد أوقف في توقيف حقوق جنوبجدة على اثر مطالبة مالية من قبل أحد ابناء جلدته والتي بلغت سبع الاف ريال قيمة شراء مكيفات ولم يستطع ايفاء ما عليه من دين مما أدي بصديقه لتقديم شكوى ضده ومطالبته بالمبلغ ،