يبدو ان شهر العسل بين الجماهير النصراوية ومدرب الفريق الايطالي والتر زينغا قد انتهى سريعا بنهاية الجولة الخامسة في الدوري، فالجمهور النصراوي الكبير والذي كان يمني النفس بموسم استثنائي للفريق ينافس فيه على لقب الدوري وعلى بقية الالقاب، الا انه صدم بنتائج الفريق في بداية الموسم، فرغم ان الفريق لم يهزم حتى الآن الا انه عجز عن تحقيق اكثر من انتصارين على الفتح ونجران فيما تعادل مع التعاون والفيصلي والشباب ليتراجع بفارق ست نقاط عن الاتحاد المتصدر، وهو ما يعني صعوبة اللحاق بفرق القمة، اذا ما عرفنا ان الفريق تنتظره مباريات صعبة جدا امام فرق كبيرة. الغضب النصراوي على زينغا جاء كونه لم يقنع المتابعين بتقديم فريق قوي ومنافس كما وعد من قبل مع ادارة الفريق، وكون المدرب لم يستطع حتى الان الثبات على تشكيلة معينة في المباريات، والأدهى مع ذلك قراءته الخاطئة دائما في المباريات حيث يثير الاستياء بتغييراته الخاطئة والعجيبة، حيث يعمد الى اخراج الافضل في المباريات والابقاء على اللاعبين الذين لا يؤدون. اضافة الى ذلك فإن اللاعب الذي رشحه ليكون قائد وسط الفريق وهو الروماني رازفان والذي تولى بنفسه مفاوضته واقناعه للعب للنصر، كان عالة على الفريق في المباريات الاربع الاولى، مما دعا زينغا لعدم اشراكه في مباراة الفيصلي الاخيرة، فكيف يتولى زينغا التعاقد معه ثم يركنه احتياطيا وكأنه غير مقتنع به؟ الجماهير النصراوية بدأت تطالب باقصاء زينغا والبحث عن مدرب آخر طالما هناك متسع من الوقت، وبين هذه الرغبة في المدرج الاصفر وقناعة الادارة بعمل زينغا سيكون النصر على صفيح ساخن في الجولات القادمة.