أبدى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي انزعاجه من أداء فريقه وتساهله في إضاعة الفرص في المباراة التي جمعته بالفيصلي الخميس الماضي ضمن مباريات الجولة الخامسة في دوري زين وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف. وأكد على أن الفريق في بداية الموسم ومن المفترض أن يكون المستوى تصاعديا وهذا ما لم يحدث، نافيا في الوقت ذاته أن يكون هناك تخاذل من اللاعبين في الظهور بهذا المستوى لعدم رغبتهم بوجود المدرب. وحمل رئيس النصر لاعبي فريقه مسؤولية فقدان النقاط الثلاث من أمام الفيصلي بوصفه أن المباراة كانت سهلة للفريق وكان باستطاعته أن يخرج بأكثر من هدف في الشوط الأول، مشيرا إلى أنه في نهاية الأمر يتحمل هو المسؤولية أمام الجماهير، واعدا إياهم بمحاسبة اللاعبين وإصلاح الوضع في المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس نادي النصر في حديثه لروم نصر الرمز في «البالتوك» إنه سيناقش المدرب حول الدخول في معسكر قبل كل مباراة بعدة أيام بدلا من أن يكون يوم واحد فقط. وعن غياب القريني أوضح سموه أن القريني لديه ظروف خاصة وسيعود للفريق في حال زوالها، منوها على أن الفريق يتواجد معه حاليا نائبة الأستاذ عامر السهام وهو يقوم بالأدوار المطلوبة معهم. وأكد الأمير فيصل بن تركي على أن فريقه يمتلك خطا هجوميا مميزا إلا أنه لم يظهر بمستواه في المباريات الماضية، مشيرا إلى أنهم سيظهرون بالمستوى المأمول منهم خلال المباريات القادمة بعد الاجتماع معهم. وختم رئيس النصر تصريحه أنه رغم وجود بعض العقبات في طريق النصر إلا أنه سوف يعود، وأن الجماهير من حقها أن تغضب على النتائج السيئة للفريق، وأكد على أن جميع ما ظهر في المباريات الماضية سيتم إصلاحه. إلى ذلك، بدا تأثير غياب الثلاثي الخلفي في نادي النصر خالد راضي وحسين عبدالغني وعبدالله القرني كبيرا على الفريق النصراوي بعد غيابهم عن مشاركة الفريق هذا الموسم؛ بسبب إصابتي الأول والثاني والوعكة الصحية المفاجئة للثالث التي تعرض لها قبل انطلاقة هذا الموسم. وكشفت مباراة الفريق الأخيرة ضد الفيصلي وكذلك المباراة التي خاضها الفريق ضد التعاون في الجولة الثالثة الخلل الواضح في الخط الخلفي النصراوي ما تسبب في التفريط بأربع نقاط كانت كفيلة بجعل الفريق في وضعية مريحة له تضمن منافسته بقوة على الدوري هذا الموسم، وعلى الرغم من عودة راضي احتياطيا واحتمالية مشاركة عبدالغني في مباراة الفريق المقبلة ضد القادسية، إلا أن الفريق يأمل في تأكيد مشاركة هذا الثلاثي مجددا لتدعيم قوة الفريق قبل التفريط بنقاط أكبر تفقده المنافسة على الألقاب منذ وقت مبكر. وأبدت جماهير نادي النصر غضبها الشديد تجاه مدرب فريقها والتر زينغا ولاعبيه بعد نهاية مباراة فريقها مع الفيصلي في الجولة الخامسة من دوري زين للمحترفين، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، حيث قامت الجماهير النصراوية الحاضرة للمباراة التي أقيمت على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة بقذف مقاعد البدلاء بالعلب الفارغة وحاصرت بوابة خروج لاعبي فريقها وهتفت ضد المدرب واللاعبين. وكان الأرجنتيني فيكتور فيغاروا قد دخل في نقاش حاد مع المدرب إثر احتجاج الأول على استبداله وإخراجه من المباراة. فيما لم يسلم فهد المرداسي (الحكم الذي أدار المباراة) من غضب جماهير النصر التي حملته مسؤولية هدف عقيل بلقيس في شباك فريقهم؛ بحجة أنه نتج عن مخالفة لا وجود لها من الأساس. من جهة أخرى، يعود الفريق اليوم لمواصلة استعداداته لمباراة القادسية الخميس المقبل، بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين راحة لمدة يوم واحد، فيما ينتظر أن يتم تجهيز اللاعب حسين عبدالغني للعودة لمشاركة الفريق بدءا من الجولة المقبلة.