عن الأكلِ حتى يحين الشّفقْ وقد أطلق العينَ أنّا هوت وخاض اللّسانُ بزورٍ نطقْ فكيفَ الصيامُ؟ وقد صمتمُ عن الخيرِ، والشّرُ كان الطبقْ! ** ** ** وأعجبُ منهُ امرُءاً يتقي من الذنبِ، فازداد طُهراً ورقْ فلما تجلى لهُ العيدُ عاد إلى شهوة النّفسِ والمُعتنقْ.! وماظنّهُ أن باقي الشهور لها ربُّ شهرٍ به لم يبقْ؟! شعر : أحمد بن صالح الخنيني - الزلفي