عجبتُ ليومٍ يصوم الفتى عن الأكلِ حتى يحين الشّفِقْ وقد أطلقَ العينَ أنّا هوتْ وخاضَ اللّسانُ بذا ونطقْ فكيفَ الصيامُ؟ وقد صمتمُ عن "الخيرِ"، و"الشّرُ" كان الطبق! وأعجبُ منهُ امرُءاً يتقي من "الذنبِ"، فازداد طُهراً ورقْ فلما تجلى لهُ العيدُ عاد إلى شهوة النَّفسِ والمُعتنقْ وماظنُّهُ أن باقي الشهور لها ربُّ شهرٍ به لم يبقْ !!