تتطلع الجماهير الأهلاوية للأيام القادمة بانتظار من يرأس القلعة بعد اعتذار رئيس النادي عن الاستمرار ومما لا شك فيه أن جماهير الأهلي الوفية تتمنى عودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز من جديد لقيادة الفرقة الأهلاوية لكي تتزين الادارة بسموه، أعلم كما يعلم كثير من محبي النادي بأن ظروف سموه كانت سبب بعده عن رئاسة النادي في فترات سابقة لكننا نتعشم ونتأمل أن يعود سموه من جديد لرئاسة النادي فهو فأل خير على النادي من خلال متابعة وشد أزر اللاعبين في العديد من اللقاءات ، فإذا كان الفريق خرج من بطولات هذا الموسم فقد خرجت أندية أخرى كبيرة مثله وهذا هو حال كرة القدم لكن القادم سوف يكون أحلى وسوف يردد محبوه قريباً «والله يا الأهلي رفعت الرأس». العميد حقق المفيد كل من شاهد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال منذ بدايته وطوال 120 دقيقة مرت بأن عميد الأندية السعودية هو الأحق والأجدر باللعب لعباً ونتيجة وتنظيما وامتاعاً فلم يتحقق اللقب بمحظ الصدفة أو بعامل حظ أو مساعدة خارجية بل لعب وفن ودروس،لقد صال وجال الفنان المبدع نور كيفما أراد ولم توقفه خشونة المرشدي واستاذه في الخشونة هوساوي بل ظل نور يتمتع ويبدع وكاد لولا لطف الله ورحمته أن يقضي على العميد وعلى تاريخه عندما نفذ ضربة جزاء بطريقة استهتارية ولا مبالاة لكن الله أكرم نور بعودة الأمل وعودة الحق لمن يستحقه حيث نفذ ضربة الجزاء ضمن ركلات الترجيح ليزيد المتعة متعة لتمتزج دموع الحزن مع دموع الفرح بعد أن عاد الكأس لمن يستحقه. وقفات كالعادة أفسد متعة اللقاء المعلق الجديد محمد غازي صدقه بتعصبه وميوله الواضحة للهلال ضد الاتحاد ، كما كان مخرج اللقاء على نفس المنوال يركز بالكاميرات على نجوم الهلال على حساب نجوم الاتحاد الأبطال، كما أن ثالث اسباب الافساد باللقاء كان مدرب الهلال جريتس الذي تطاول بعبارات بذيئة بعيدة عن الأدب والتنافس الشريف عندما عجز عن مجاراة المدرب الرائع هيكتور هجم عليه كالوحش ولولا تدخل الرجال بالفريق الاتحادي لكانت كارثة كيف لا والوالد القائد خادم الحرمين الشريفين كان نجم المناسبة مشاركاً ابناءه الرياضيين النهائي الممتع،نهائي الجدارة وسقوط الحظ.. هنيئاً للعميد بحضور الوالد القائد وتتويجه لنمور العميد المبدع الممتع المخيف نور ورفاقه. [email protected]