في لفتة إنسانية أبدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اهتماما كبيرا وتجاوبا فوريا مع معاناة أسرة السجين (ي. القيسي) والموقوف منذ عامين بشعبة السجن العام على ذمة قضية اثبات نسب واتهامه بتزوير بعض المسوغات للحصول على الهوية الوطنية. جاء ذلك في أعقاب اطلاع سموه على التقرير المرفوع من رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الاستاذ علي بن موسى زعله حول الأوضاع الاجتماعية والمعيشية المتردية للغاية التي يمر بها ابناء السجين ووالدتهم بإحدى قرى القطاع الجنوبي في ظل استمرار غياب والدهم الطويل خلف قضبان السجن، حيث اصدر سموه توجيهاته الى الادارة المختصة بالامارة بسرعة متابعة موضوعه والبت في قضيته وموافاة سموه بصفة عاجلة بما يتم مما أدخل البهجة والسرور الى نفوس أفراد الأسرة وأعاد الأمل والتفاؤل إليهم بالإتئام شملهم مع والدهم مرة أخرى. وقد لهجت ألسنة الجميع بالدعاء لسموه الكريم بالمثوبة والأجر والعمر المديد لتفاعله مع مأساتهم،كما أبدت زوجة السجين شكرها وتقديرها لمبادرة لجنة رعاية السجناء بتقديم المساعدات المادية والعينية وتأمين متطلبات الأسرة من الأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي، مثمنة على وجه الخصوص جهود ومتابعة الاستاذة عائشة بنت يحيى الحكمي رئيسة القسم النسائي بالنيابة باللجنة.