وسط اجواء من الفرح والتفاؤل استقبل النزلاء والنزيلات بسجون منطقة جازان خبر المكرمة الملكية بالعفو عن بعض سجناء الحق العام وفق ضوابط ومعايير معينة ابتهاجاً بعودة سمو ولي العهد الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز سالماً معافا من رحلته العلاجية وعبر السجناء من مختلف الجنسيات عن امتنانهم البالغ بهذه اللفتة السامية الكريمة وما تمثله لهم من فرصة حقيقية لمراجعة النفس والعودة الى جادة الصواب للمساهمة في خدمة مجتنمعاتهم بعيداً عن الانحراف ومستنقع الجريمة. أفاد بذلك رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم واسرهم الاستاذ علي بن موسى زعله مضيفاً بان قواعد العفو تخضع لاجراءات مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال جان رسمية مكوهنة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت اشراف امارة المنطقة، مشيرا بهذا الصدد الى الآثار الايجابية المتوقعة فلهذا العفو الكريم نفسياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة اخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة. ومن جانبها ثمنت رئيسة القسم النسائي باللجنة الاستاذة عائشة بنت شاكر الزكري تفاعل القيادة الرشيدة ومتابعتها لاوضاع النزلاء والنزيلات وشمولهم بالعفو بين وقت وآخر بما يتيح لهم فرصة التوبة والندم على ما فات معربة عن بالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذه المكرمة السامية التي تدل على الانسانية والرحمة التي يحملها قلبه الكبير حفظه الله على هجر المعاصي والمحرمات ضماناً لعدم عودتهم الى السجن مرة اخرى.