الحقيقة لا ادري كيف ابدأ الحديث عن سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير "محمد بن نايف بن عبد العزيز" مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ومحاولة اغتيال سموه الكريم في هذا الشهر الفضيل من قبل يد الغادر الاثم الذي ينتمي لاصحاب الفكر الضال، فالحمد لله بأن سيدي الامير "محمد" نجا من يد الغدر والمكر السيئ الذي لايحقيق إلا بأهله. وكما يعلم الجميع من ابناء الوطن مواقف سموه المتعددة مع ابنائه شهداء الواجب ووقوفه المستمر معهم، فنحن كإعلاميين من ابناء العاصمة المقدسة نستنكر بقوة هذا العمل الاجرامي في محاولة اغتيال سموه مساء الخميس الماضي بمجلسه الخاص بقصر سموه الكريم وان محاولاتهم الفاشلة التي استهدفت سيدي الامير "محمد" تدل على التخبط الذي يعيشه ارباب الفكر الضال نتيجة نجاحات رجال الامن المتلاحقة في افشال مخططات الفئة الضالة ومشاريعها الارهابية التي تستهدف المواطنيين الابرياء وممتلكاتهم ويعتبر سموه رمزا من رموز الامن في وطني الغالي كيف لا وهو الذي واصل جهوده الحثيثة والواضحة في خدمة امن الوطن. والحديث عن اميرنا المحبوب يحتاج الى مجلدات فالامير "محمد" الذي يسهم وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية اسهاماً فاعلاً في حماية الوطن والمواطنين والمقيمين والحرص على راحتهم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لهذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني من كل سوء وأن يؤيدهم بنصره وتأييده وان يديم على بلادنا الحبيبة نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء العميم. وانت ياسيدي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز رجل الميدان الامني الاول دمت لنا فخرا واعتزازا ووساماً على صدورنا في كل المناسبات الأمنية. [email protected]