في يوم الأحد الموافق 14صفر 1446هجرية الموافق 18 اغسطس 2024ميلادي، أطل علينا عام دراسي جديد ، ويستقبل الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والجامعي هذا اليوم بكل شوق وحب، فهو بداية تجديد الهمة والنشاط، بعد إجازة صيفية شهرين قضاها الطلبة والطالبات ، بعضهم من سافر خارج المملكة، والبعض الآخر قضاها في ربوع بلادي الطيبة، فقد انتهت الإجازة الصيفية، بمافيها من لعب ومرح وسهر حتى الصباح، لذا جاء وقت الجد والاجتهاد ، بدايته سهلة بأن يتعود كل طالب وطالبة على مذاكرة الدروس والمحاضرات أولاً باول، ويوماً بيوم ، بحيث لاتتراكم عليه الدروس، فالمذاكرة والمراجعة الأولية، تجعلان الطالب أوالطالبة يفهم ما أعطي له من دروس، وبالتالي يستطيع الإجابة الصحيحة في أول اختبار نصفي. لقد بدأت مرحلة اثبات الذات، ومنافسة الغير في الدروس،فالطالب أوالطالبة، يجد نفسه أمام مرحلة جديدة من العطاء الأكاديمي، والتحصيل الدراسي، فيبدأ بوضع خطة دراسية، بأهداف محدّدة، من أهم أهدافها تنظيم الوقت، وكيفية تعاطيه مع دروسه، والتي من ضمنها الواجبات، والتحضير اليومي للدروس والمحاضرات، والمراجعة المستمرة والدانمة لها. ويعتبر تحّفيز الطالب أوالطالبة من بداية العام الدراسي مهم جداً، وله تأثير إيجابي على تحقيق أهداف الخطة الدراسيه، ومن الأسباب التي توضح أهمية تشجيع الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي مايلي: – تشجيع الطالب أوالطالبه يزيد من اهتمامهم بدروسهم ومذاكرتها اولا باول. -تعزيز التفكير والإبداع والإبتكار يساهم في رفع الروح المعنوية للطلاب والطالبات. -يساعد التشجيع على مواجهة التحديات. -يساعد التحفيز على زيادة التحصيل العلمي. -يساعد التحفيز في زيادة الثقة بالنفس، وبالتالي يصبح الطلاب أكثر إقبالاً على التفوق العلمي، والتغلُّب على جميع العقبات والتحدّيات. إن توفير بيئة تعليمية مناسبة وايجابية، يساهم على التعلُّم، والوصول إلى أعلى المستويات، وكذلك الحرص على مشاركة الطالب أوالطالبة، والتفاعل مع المدرس ، والإستفسار عن كل ماهو غير مفهوم من الدرس، كل ذلك يشجع الطالب على الإجتهاد وبذل المزيد من الجهد. وفي ختام موضوعنا عن العام الدراسي الجديد، ينبغي استغلال كل دقيقة للتعلُّم، واكتساب المهارات، وعدم تضييع الوقت، ويجب استغلاله أفضل استغلال ممكن.