تعدّ الاختبارات وسيلة من الوسائل المهمة المستخدمة في قياس وتقويم قدرات الطلاب والطالبات، ومعرفة ماوصل إليه مستواهم التحصيلي،كما تساعد الاختبارات في مدى تحقيق الأهداف السلوكية، والنواتج التعليمية المطلوبة. في هذه الفترة بدأت الاختبارات النهائيه للفصل الدراسي الثاني بالنسبة للجامعات، وفي الأسبوعين القادمين ،تبدأ اختبارات الفصل الثالث لطلاب وطالبات التعليم العام،لذا يجب أن تتصف هذه الاختبارات بالكفاءة في عملية القياس والتقويم، وبمكن الوصول إلى هذه الكفاءة عن طريق إعداد اختبارات نموذجية، وبناء على المفهوم المعاصر للاختبارات، يمكن تحقيق عدد من الأهداف نوجزها فيما يلي: -قياس المستوى العلمي، والتحصيلي للطلاب والطالبات، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. -معرفة الفروق بين الطلاب والطالبات سواء المتفوقين منهم، أم بطيء التعلُّم. -تشجيع الطلاب والطالبات على المنافسة والحصول على أعلى الدرجات. -معرفة مجالات التطوير اللازم للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية. ولكي يستعد الطلبة للاختبار نتبع الخطوات التاليه: -تخصيص وقت كافٍ للدراسة قبل الاختبار أمر مهم. -حل اختبارات سابقة، وينصح بالاستفادة من نماذج الامتحانات السابقة اثناء الدراسة، كنوع من التدريب والاستعداد للاختبار. -تنويع اساليب المراجعة، حيث ينصح بتنويع الطرق المتبعة للمراجعه، وذلك تجنباً للملل الذي قد يسببه اعتماد اسلوب واحد للمذاكرة. -الاهتمام بالصحة ، ولذلك ينصح للطلبة بتناول الطعام الصحي والمفيد وتحنب الوحبات السريعه والسكريات قبل موعد الاختبار. – النوم الجيد ليلة الاختبار، فيجب حصول الطالب أوالطالبة على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة للاختبار، وتجنّب السهر طوال ليلة الاختبار. -تحديد المهم، ولذلك يجب دراسة المنهج بشكل منظم ، وتحديد الدروس المهمة وخاصة المواضيع الرئيسية، والنقاط المهمة في كل درس. -الدراسة في مكان هاديء بعيداً عن أي وسيله من وسائل التشويش. -تشجيع النفس على الدراسة، وتخيل أن مستقبلك مبني على نجاحك في الاختبارات. نخلص ممّا سبق ،أن الاختبارات هي الحصيلة النهائية لجهد الطالب أوالطالبة خلال فصل دراسي كامل، وبالتالي فهي الوسيلة التي تقيس التحصيل العلمي للطالب أوالطالبة في أي مرحلة تعليمية، ويعتمد عليها في تشخيص مواطن القوة والضعف في الأداء الأكاديمي للطلبة والطالبات، واذا ماكانت الممارسات التعليمية تقوم بدورها في دعم العملية التعليمية وتفعيل دورها.