تتجه الانظار في هذه الايام إلى ثمار التحصيل بعد دراسة حثيثة ومتابعة متواصلة من قبل الاسرة والمدرسة راجين بذلك النجاح لفلذات اكبادهم، لذلك تنشغل الاسرة مع الطلاب والطالبات. لابد أن نكون عونًا لهم ونساعدهم ونرفق بهم .أيها المعلم كن السند لهم فهم عماد المستقبل وثروة الأوطان اللهم أنر طريقهم واحفظهم بحفظك حيث جاء قرار وزارة التعليم بعودة الاختبارات الختامية لطلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة، إلى جانب التقويم الدراسي في بعض المواد الدراسية والتي سبق وأعلنت عن آلياتها وضوابطها الوزارة ضمن التعديل على “المادة الخامسة “؛ بهدف تجويد مخرجات التعلم ورفع مستوى التحصيل الدراسي، وهنا يكمن دور ومشاركة أولياء الأمور، وتقديمهم الدعم والتهيئة فيما يتعلق بأداء أبنائهم وبناتهم، ومدى استعدادهم لدخول الاختبارات الختامية. حيث تعدّ الاختبارات وسيلة من الوسائل المهمّة المستخدمة في قياس وتقويم قدرات الطلاب، ومعرفة ما وصّل إليه مستواهم التحصيلي، ومن ناحية أخرى تساعد في معرفة مدى تحقق الأهداف السلوكية، والنواتج التعليميّة المطلوبة، وما يقوم به المعلم من نشاطات تعليمية، كمّا تساعد على رفع المستويات التحصيلية عند الطلاب، لهذا من الضروري أن تتّصف هذه الاختبارات بالكفاءة العالية في عملية القياس والتقويم، ويمكن الوصول لهذه الكفاءة، عن طريق إعداد اختبارات نموذجيّة، وصحيحة على المفهوم المعاصر للاختبارات، يمكن تحقيق عدد من الأهداف نجمّلها في التالي: قياس المستوى العلمي، والتحصيلي للطلاب، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. وضع الطلاب في مجموعات، وقياس مدى تقدّمهم في المادة. التنبؤ بأدائهم في الأعمال الموكّلة إليهم في المستقبل. معرفة الفروق الفردية بين الطلاب، سواء المتفوّقون منهم، أم بطيئي التعلم. تشجيع واقعية التعليم، ونقل الطلاب من صف إلى آخر، ومنح الدرجات والشهادات. معرفة مجالات التطوير اللازمة للمناهج، والبرامج، والمقرّرات الدراسيّة. لذا كان لابد من عودة الاختبارات لقياس المستوى وإعداد جيل يُعلم واحب أن الفت الانتباه كذلك الى اتقان اللغة العربية وجودة الخط والاملاء الذي لابد من تمكن طلابنا منها لنحصل حقيقة على نواتج مميزة ونكون بذلك حققنا الهدف من التعليم والذي يساعد في اكتساب المعرفة والحصول على المعلومات والتعرف إلى أحوال العالم، كما أنّه يدرّب العقل البشري على كيفية التفكير ويعطيه القدرة على التمييز ما بين الصح والخطأ وكيفية اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى أنه أحد العوامل المساهمة في تطور العقل، ويزيد ثقة الشخص بنفسه، ويعزز نظرته الإيجابية تجاه نفسه كما يساعده في التقدم الوظيفي والحصول على الوظائف بشكل أسهل كما أنّ التعليم يكفل للشخص الحصول على الاحترام من المجتمع، ويعطيه القدرة على قيادة حياته لتكون سعيدة ومُزدهرة هذا ما ينبغي فهمه ومعرفته لذا لنساعد طلابنا في تحقيق النجاح ونكون عونا لهم في الوصول إلى أعلى الدرجات والمشاركة في بناء الوطن، والمساهمة المادية أو الجسدية في اعمار الوطن. فعندما يبدأ التعامل والحديث معهم بابتسامة تسودها المحبة والاحترام، تكون هذه الابتسامة بمثابة مؤشر للراحة واطمئنان لهم، حيث تعتبر الابتسامة مفتاح لقلوب الناس جميعا فكيف بطلابنا وطالباتنا في هذه الأيام. ختاما دعواتنا لهم بالتوفيق والنجاح ليخدموا بلادهم ويردوا الجميل لهذا الوطن المعطاء.