أظهر التقرير السنوي لرؤية المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية 2030 والتي أنطلقت بمباركة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وتخطيط واهتمام ومتابعة شاملة من ولي العهد الأمين – حفظهما الله-،أنها حققت أهدافها ومستهدفاتها بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة ونوعية ، وبتحولات كبيرة وإنجازات فريدة وشاملة تحققت على أرض الواقع وفي وقت قياسي ومتسارع وبأرقام تتصاعد بمتغيرات تاريخيّة وتنافسية رسمت مستقبلاً واعداً بمشروعات إستثنائية وكبيرة عزّزت من مكانة المملكة عالمياً وصارت محط أنظار العالم وإنبهارهم . ومحلياً سرَّعت الرؤية من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتحول الوطني والتمكين والوعي المجتمعي الحضاري والمدني وتوفير الحياة الكريمة باقتصاد جاذب ومتسارع ونوعي يساهم بفاعلية في جودة الحياة والرفاهية والعيش الكريم للمواطن السعودي. هذا جزء ممّا تحقق خلال ثماني سنوات من انطلاق رؤية المملكة وأظهره التقرير السنوي والذي أوضح أن الرؤية السعودية حققت إنجازات ومستهدفات متسارعة عن ما هو مخطط لها . وماتحقق وأظهره التقرير السنوي من تطور في عجلة البناء والإنجاز بشائر خير ونماء لكل الوطن ومواطنيه وساكنيه ، وشاهد واقعي بأن الرؤية تسير بسرعة كبيرة ومنظمة لتحقيق إنجازاتها ومستهدفاتها قبل موعدها بزمن قياسي. وبما أنني قريب من أهم مشاريع الرؤية المستقبلية السعودية الطموحة 2030 ، شاهدت كيف تم بناء مشاريع شركة البحر الأحمر الدولية على أرض الواقع في زمن قياسي وبمشاريع نوعية وكبيرة وغير مسبوقة حيث بنيت مدن سياحية ببنية تحتية متكاملة نفتخر ونفاخر بها. أضف الي ذلك كيف استفاد المجتمع المحلي المحيط والمجاور للمشروع من الأعمال حيث تم توظيف أغلب الشباب الراغبين في العمل وكيف استفادت المدن المجاوره وساكنوها من التطور ومشاريع الرؤية وذلك من خلال رفع الاقتصاد المحلي للفرد حيث تم الاستفادة من تأجير الاستراحات والمباني بقيمة إيجار عالية ورفعت من الاستثمارات في المحلات التجارية كالأسواق والمطاعم وزاد دخل المواطن وأحتوت كثير من الشباب والشابات من أبناء المنطقة وانخفضت البطالة الي أدنى نسبة وارتفع مستوى المعيشة وتوظف الشباب وتزوجوا وفتحوا بيوتاً وكوَّنوا أسراً جديده وأفكار طموحة واستفادوا من فرص التمكين والتوظيف والتدريب والابتعاث المنتهي بالتوظيف . هذا فقط لمدن المنطقة المحيطة بمستهدفات ومشاريع رؤية المملكة الطموحة كمشاريع نيوم وامالا والبحر الأحمر ،وتوظيف كثير من القادمين من كل المناطق واحتوائهم في مشاريع كبيرة عبارة عن مدن حديثة بنيت مبانيها وطرقها ومطاراتها وموانيها ومشاريعها في زمن قياسي ولايتخيله العقل ولكن من سمع ليس كمن رأي الواقع الطموح لمستقبل مشرق. ومهما كتبنا عن رؤية المملكة الطموحة لن نوفيها حقها كما يجب. ولانستطيع ذلك ومالنا إلا أن نشكر الله الوهاب والذي هيأ لنا قيادتنا الرشيدة الحكيمة المحبة للوطن والمواطنين وتوفير جودة الحياة والاستقرار والرخاء الدائم. وفي نهاية المقال وبكل فخر ووطنية وحب أتشرف بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين-حفظهما الله-على ماتحقق على أرض الواقع من منجزات للرؤية الطموحة المتسارعة والسابقة لوقتها . فهنيئا للوطن وقيادته ومواطنيه بهذه النقلة النوعية الحضارية والمدنية والتي تحققت في زمن قياسي وبرؤية سعودية نفتخر بها . والحب والتقدير والسمع والطاعة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين. ولكم مني خاصة الحب والسلام والتحية وأنا شاهد على المشاريع والمدن التي بنيت على أرض الواقع والتحول الوطني في الرؤية والفكر والطموح والإنجاز.