يحفل سجل المشروعات الخاص بشركة "ثبات" بالكثير من المشروعات العقارية العملاقة، التي أصبحت علماً يشار إليه بالبنان في المدن التي تحتضنها، ومن هذه المشروعات مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، الذي يعتبر تحفة معمارية حديثة تتوسط المدينةالمنورة، لا تتجاهله العيون، ولا تُخطئه علامات الإشارة من جميع الاتجاهات. النجاح في إنجاز المركز امتداد للنجاح في تشييد مشروعات ملعب الجوهرة وخزن المياه الاستراتيجي بجدة وحمل المركز في بداية الأمر، اسم "المركز الدولي للمؤتمرات بالمدينةالمنورة"، ولكن في يوليو من عام 2015، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- على تسميته باسم "مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات"، الأمر الذي زاده شهرة وذاع من صيته، وجعل الجميع يلتفتون إليه، على أنه صرح معماري غير تقليدي. المديهيم: مشروعات الشركة تدعم اقتصاد الوطن وفق رؤية 2030 وقامت شركة "ثبات" بتنفيذ مشروع مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، متبعة في ذلك أحدث الطرز المعمارية، وأفضل التصاميم، التي تراعي الاحتياجات المستقبلية للمركز، وتقول شركة "ثبات" في تعليقها على المشروع: "راعينا كل عوامل الفخامة المعمارية في جميع مراحل تنفيذ المركز، سواء في أعمال البناء أو البنية التحتية أو التشجير، آخذين في عين الاعتبار أنه مركز مؤتمرات دولي مُعتمد، ويستضيف مناسبات ذات طابع دولي، بحضور شخصيات معروفة، تحظى بالتغطيات الإعلامية من وكالات الأنباء العالمية". جهود شركة "ثبات" ويرى الأستاذ رائد المديهيم رئيس مجلس إدارة "ثبات" أن مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات من أهم المشروعات التي نفذتها الشركة على أسس حديثة، وتصاميم عصرية تجعل منه تحفة عقارية وثقافية على مر العصور والأزمان. وأضاف: "على مدى العقود الأربعة الماضية، استطاعت الشركة التكيف والنمو في ظل التحديات، وها هي اليوم في طور ارتياد آفاق جديدة مشرقة في البناء، وهي تتطلع إلى ارتياد هذه الآفاق لبناء المستقبل في ظل متطلبات رؤية المملكة 2030. التي أظهرت إيجابيات كثيرة ومتنوعة، في دعم الاقتصاد الوطني، واكتشاف المزيد من مصادر الدخل القومي للمملكة". وتطرق المديهيم إلى تميز الشركة في قطاع البناء، وقال: "هذا قطاع متسارع النمو، وتميزه يكمن في القدرة على التحلي بالمرونة والتكيف، وهذا ما حرصت "ثبات" على تحقيقه طوال ال40 عاماً الماضية، فقد أنجزت مشروعات بناء رائدة، وذات جودة عالية، ساهمت في دعم البرامج التنموية بالمملكة العربية السعودية وحققت الرفاهية للمواطنين، لتضيف إلى سجلها الحافل المزيد من الإنجازات". واستطرد "إلا أنه على الرغم من هذه الإنجازات، يظل ما تعتز به "ثبات" من قيم مؤسسية متمثلة في النزاهة، والشفافية، والجودة، السر وراء نجاحاتها"، مبيناً أن "هذه القيم تترسخ بعمق في ثقافة ثبات المؤسسية، وتسهم في توجيه أعمالها إلى اليوم، وتعكس العلامة التجارية الجديدة ل"ثبات" تطورها كشركة رائدة في قطاع البناء، مستندة بذلك على الخبرة الطويلة الممتدة إلى أربعة عقود، والتي أذنت ببداية مستقبل أكثر إشراقاً". وعاد المديهيم للتأكيد على أنه "في عالم اليوم، تشهد صناعة البناء والتشييد تطورات متسارعة، و"ثبات" على ثقة بقدرتها في مواكبة هذه التطورات بخطى حثيثة ومتسارعة لتحقيق الازدهار". وقال: "قامت الشركة ببناء فريق إدارة على مستوى وكوكبة من القوى العاملة لديها وتأهيلهم بمهنية عالية، كما تم تطوير أعمال الشركة إلى مستوى تضاهي فيه مثيلاتها من الشركات العالمية، من حيث امتلاكها لأحدث تقنيات البناء المتطورة التي تسهل التخطيط الاستراتيجي، وإدارة وتنفيذ المشروعات الهامة التي تحول الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس". وبين المديهيم أن "الشركة تؤمن بأهمية التعاون المؤسسي الاستراتيجي، لذا لا تزال لديها شبكة قوية من الشركاء الاستراتيجيين والشركات الشقيقة لتعزيز قيمة ما تقدمه من خدمات، وتسهم في رفع قدراتها التنظيمية بشكل كبير حتى تتمكن من تنفيذ مشروعات واسعة النطاق ومعقدة بثقة تامة". مشروعات عملاقة أما الأستاذ أحمد العصيمي الرئيس التنفيذي للشركة، فأكد أن "ثبات" تمتلك مجموعة متميزة من مشروعات البناء والبنية التحتية، وقال: إن هذه المشروعات أصبحت علماً في المملكة العربية السعودية، لكونها نفذت في وقت قياسي، ووفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة. وأضاف العصيمي: "على مدى العقود الأربعة الماضية، كونت "ثبات" شراكات استراتيجية طويلة المدى مع مؤسسات مرموقة محلية وإقليمية وعالمية، وطبقت أفضل الممارسات العالمية من حيث الجودة والسلامة والمهنية، لتصبح بذلك رائدة في قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية، نظراً لالتزامها بمعايير صارمة في البناء، إضافة إلى خبرتها الشاملة والناجحة في تكوين تحالفات استراتيجية مع كبريات المؤسسات العريقة، ومعرفتها العميقة بظروف السوق المحلية، مما يتيح لها بناء مشروعات عقارية ممتازة وذات قيمة مضافة للعملاء". وتابع العصيمي: "ثبات" كونها شركة مقاولات من الدرجة الأولى ومعتمدة من قبل شركة أرامكو السعودية، ووزارة الأشغال العامة، تنفذ باستمرار مشروعات البناء المعقدة التي تتجاوز كل التوقعات. مكونات المركز ويضم مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات مسرحاً رئيساً مزخرفاً، كما يضم أيضاً صالات واسعة، وقاعات متعددة مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا، وصالات للملوك وكبار الشخصيات، ومكاتب، وصالات خاصة بالسيدات و12 غرفة اجتماعات فاخرة، بالإضافة إلى 1200 موقف سيارات مظلل. ويؤكد رائد المديهيم رئيس مجلس إدارة "ثبات": "إن مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بات علامة مضيئة، في سجل مشروعاتها التي تتباهى بها، وتفتخر بمهمة الإشراف على تنفيذها". ويقول: "وضعنا في هذا المركز كل خبراتنا، ومعها أحدث الطرق المعمارية في مراحل التشييد، مدركين أننا نبني صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، سيخلده التاريخ والأحداث التي يحتضنها، وقد زاد من ثقل هذا المركز، أنه حمل اسماً غالياً على الجميع، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمر الذي يزيد من قيمة المركز المضافة، ويعلي من شأنه". مشروعات نوعية ونجحت شركة "ثبات" في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية العملاقة، التي كانت محل إعجاب الجميع في الداخل والخارج، فضلاً عن كونها مشروعات دعمت الاقتصاد الوطني، وأثرت القطاعات الاقتصادية، إذ تتنوع مشروعات الشركة ما بين مبانٍ ضخمة، مثل المنشآت الرياضية ومؤسسات البنى التحتية كالمستشفيات والمدارس ومشروعات التطوير العمراني، كما ساهمت الشركة في بناء محطات تحلية المياه وإدارة الصرف الصحي وشبكات المياه. ومن أبرز المشروعات التي تفتخر بها الشركة مشروع تشييد مدينة الملك عبدالله الرياضية (ملعب الجوهرة) في جدة، والذي كان حديث العالم عند افتتاحه في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وكذلك مشروع خزن المياة الاستراتيجي في بريمان، والذي حقق رقماً قياسيًا في سجل غينيس للأرقام القياسية لكونه أكبر منشأة تخزين مياه في العالم بحجم يبلغ 2,062 مليون متر مكعب. وساهمت مشروعات "ثبات" في دعم البرامج التنموية بالمملكة العربية السعودية إذ حققت الرفاهية للمواطنين، لتضيف إلى سجلها الحافل المزيد من الإنجازات، إلا أنه على الرغم من هذه الإنجازات، يظل ما تعتز به "ثبات" من قيم مؤسسية متمثلة في النزاهة، والشفافية، والجودة، السر وراء نجاحاتها. إن هذه القيم تترسخ بعمق في ثقافة "ثبات" المؤسسية، وتسهم في توجيه أعمالها إلى اليوم، وتعكس العلامة التجارية الجديدة لثبات تطورها كشركة رائدة في قطاع البناء، مستندة بذلك على الخبرة الطويلة الممتدة إلى أربعة عقود، والتي أذنت ببداية مستقبل أكثر إشراقاً. وتؤمن الشركة، بأهمية التعاون المؤسسي الاستراتيجي. ولذا لا تزال لديها شبكة قوية من الشركاء الاستراتيجيين والشركات الشقيقة لتعزيز قيمة ما تقدمه من خدمات، وتسهم في رفع قدراتها التنظيمية بشكل كبير حتى تتمكن من تنفيذ مشروعات واسعة النطاق ومعقدة بثقة تامة. وتعود ملكية شركة "ثبات" ل"المهيدب" وهي مجموعة استثمارية سعودية، أسسها الشيخ عبدالقادر بن عبدالمحسن المهيدب -يرحمه الله- في العام 1943م، وتنشط أعمالها في خمس قطاعات رئيسية، وهي: الأغذية، العقارات، مواد البناء، المقاولات، المرافق والبنى التحتية، وعدة مجالات تساند هذه القطاعات، وتمتلك المجموعة حصصاً ذات أهمية في كثير من الشركات الخاصة والعامة في المملكة العربية السعودية وشركات عالمية كبرى، وتدار الاستثمارات بالشراكة مع عدد من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، وتهتم المجموعة بالمساهمة في تطوير المملكة العربية السعودية، من خلال نشاطاتها التجارية وأيضًا من خلال المبادرات الاجتماعية عبر "مؤسسة عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع". المعايير الهندسية وبالعودة إلى مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات الذي نفذته "ثبات"، فهو في حي الفيصلية في الشمال الغربي من المدينةالمنورة على بعد 6 كيلو مترات من الحرم النبوي الشريف و12 كيلو مترًا من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ويحتل موقعاً مميزاً بالقرب من الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومستشفى الملك فهد، وفندق المرديان، وقد صُمم وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير الهندسية المتقدمة التي وفرتها شركة "ثبات" ليستوعب أهم المؤتمرات الإسلامية والفعاليات الكبرى التي تقام في المنطقة. وتبلغ مساحة أرض المشروع 91 ألف متر مربع، ويتكون من 4 أدوار، وتبلغ مساحة مسطحات المباني فيه حوالي 60 ألف متر مربع، وروعي في التصميم تطبيق نظام المباني الخضراء في الطاقة والبيئة، ويتكون المشروع الذي أشرفت على بنائه وزارة المالية بتكلفة 880 مليون ريال، من قاعة للاحتفالات الرئيسية (المسرح) بطاقة استيعابية تصل إلى 2.500 شخص، وثلاث قاعات متعددة الاستخدام تتسع كل منها لنحو 500 شخص، وصالة للأفراح والحفلات، وقاعة المعارض، وغرف للاجتماعات، ومركز صحفي ومكاتب للإدارة، ومواقف خارجية تتسع لنحو 450 سيارة، ومواقف سفلية تتسع لنحو 695 سيارة، ومبنى للخدمات، و5 بوابات. كبار الشخصيات تتميز المساحات العامة التي تحتوي على صالة واسعة للاستقبال، صممت على طراز هندسي فريد، يتميز بألوان ذهبية وأرضيات نموذجية، تعكس فن المزج في الأشكال الهندسية، كما روعي في قاعة المؤتمرات الدولي تصميم الدخول للقاعة الرئيسية من عدة اتجاهات تسهل إمكانية الدخول والخروج بسلاسة، إضافة إلى الممر الرئيسي لكبار الشخصيات، والذي تحيط به أروقة ذات تصميم رائع يحاكي الطابع الإسلامي، كما زودت القاعة بمصاعد تؤمن حركة الانتقال السريع، بحيث تلبي حاجات الضيوف، كما يضم المركز المجلس الكبير والذي يتسع لعدد كبير من الضيوف وروعي في التصميم الزخارف على جوانبه مع عرض صور قديمة لرواشين بيوت المدينة قديماً بشكل جذاب، إضافة إلى مجلس خاص بالنساء روعي فيه الخصوصية بشكل كلاسيكي. ويحتوي مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات على قاعات متعددة الاستعمال، طاقتها الاستيعابية 1560 شخصاً على مساحة 2200 متر مربع مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا والخدمات اللازمة لها، إضافة إلى قاعة المعارض على مساحة 2300 متر مربع، والمجهزة وفق معايير تتواكب مع صناعة المعارض العالمية، وستسهم بشكل كبير في تقديم خدمة عالية الجودة وخلق روح المنافسة، وأضافت المصادر أن غرف الاجتماعات صممت بشكل عالي الدقة وبكل التجهيزات، حيث طاقتها الاستيعابية 1300 شخص على مساحة 1800 متر مربع إضافة إلى المركز الإعلامي والاقتصادي، والذي يتسع لحوالي 245 شخصاً على مساحة 245 وكذلك المكاتب الإدراية المتعددة على مساحة 1100 متر مربع ومواقف للسيارات على مساحة 27500 متر مربع. يبعد المشروع 6 كلم من الحرم النبوي الشريف و12 كلم من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي رائد المديهيم أحمد العصيمي Your browser does not support the video tag.