عندما أقامت لجنة الإرث والمشاريع القطرية ورشة عمل عن كأس سوبر لوسيل الذي يجمع الهلال بطل الدوري السعودي مع الزمالك المصري، كان من أهم الأسئلة المطروحة لماذا الهلال؟ ولمعرفتنا أنها بطولة (ودية) لماذا لم يتم اختيار غيره؟ لذلك بحثت عن إجابة .. فكانت إجابات المسؤولين أن المباراة تجريبية لاستعداد قطر لبطولة كأس العالم من كافة الجوانب التنظيمية، ولم نجد أفضل من الهلال لشعبيته الكبيرة، فموافقة كبير آسيا للمشاركة تمثل لنا تحديا في مرحلة مهمة من تاريخنا الرياضي في قطر. الهلاليون بالطبع لديهم أهدافهم الخاصة، ومن ضمنها الترويج لعلامتهم التجارية وشعارهم الخاص والانتشار على نطاق أوسع من المملكة، وهذا يمثل قمة العمل الاحترافي للإدارات الرياضية. فالهلال يغرد خارج سرب بقية الأندية التي جل اهتماماتها؛ إما تسجيل لاعب أو كسب معركة إعلامية!!؟ لم ينته الهلال من التوسع التجاري فقط، بل سعى إلى حماية شعاره من خلال ملاحقة " كل من يستفيد " من علامته التجارية بدون وجه حق قانونياً. الهلال الآن يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المنظم- ليس له وحده- بل لبقية الأندية السعودية وبما أن الأزرق هو الأكثر تحقيقاً للبطولات فهو بمثابة "القدوة" لبقية الأندية. إضاءات.. لا يمكن أن تتطور وأنت لا ترى نفسك. تحديد موقعك مهم جداً للانطلاق للنجاح، لا تتحدى الكبار بإنجازاتهم وبطولاتهم ..اعمل حتى تستطيع أن تثبت نفسك أولاً.