أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022م، أن إستاد لوسيل أكبر إستادات البطولة الثمانية والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، سيحتضن مباراة كأس سوبر لوسيل بين بطل الدوري السعودي وبطل الدوري المصري، يعقبها حفل غنائي في التاسع من شهر سبتمبر المقبل. هكذا جاء الخبر الذي تناقلته جميع وكالات الأنباء العالمية لمباراة سوبر لوسيل بين كبيري آسيا وأفريقيا الهلال السعودي والأهلي المصري، ولم يكن اختيار الناديين لافتتاح الملعب العالمي من فراغ، ولكن جاء لقوة وعراقة الفريقين العالميين وتسيدهما قارتي آسيا وأفريقيا وكذلك بلديهما السعودية ومصر، فالأهلي المصري يتزعم الأندية المصرية بأكثر من 140 بطولة، والهلال السعودي كذلك يتزعم الأندية السعودية بأكثر من 60 بطولة، وبفارق كبير عن أقرب منافسيهما لأكثر من الضعف، ولا يوجد فريق مصري ينافس الأهلي في عدد بطولاته من قريب أو بعيد، كذلك الهلال لا يوجد لديه أي فريق منافس وقريب من بطولاته في السعودية، حيث أن الاتحاد أقرب منافسي الهلال حقق 35 بطولة فقط، بينما كبير آسيا يحلق خارج السرب ب 65 بطولة. عودة لإستاد لوسيل الذي سيستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات مونديال قطر 2022 ، بداية بمباراة السعودية والأرجنتين في 22 نوفمبر المقبل، وختاماً بنهائي البطولة في 18 ديسمبر، ويعتبر هذا الإستاد أجمل وأروع إستادات المونديال، وسيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره خصوصاً استضافته المباراة النهائية في كأس العالم، وقد صمم الملعب من قبل الشركة البريطانية فوستر وشركاته، والإستاد له قاعدة دائرية تقريباً، ويحيط به خندق ويتم توصيل الجماهير من وإلى موقف السيارات من قبل ستة جسور، ويتميز الملعب بسقف على شكل سرج والذي يظهر على شكل وعاء مظل قابل للسحب وإمكانية فتحه وإغلاقه بالكامل. إستاد عالمي وسيتم افتتاحه من قبل أندية عالمية شرفت بلدها وقارتها في مونديال كأس العالم الأخير، وكل الأمنيات بمشاهدة مباراة كبيرة وعريقة تليق بالفريقين العالميين، وستكون من دون أدنى شك محط أنظار كل الجماهير الرياضية في شتى بقاع الأرض لافتتاح أولى المباريات على أهم ملاعب كأس العالم المقبلة، فالإنصاف للهلال السعودي والأهلي المصري دائماً ما يكون في المحافل العالمية، وبكل أسف نجد التشكيك في بطولات الناديين من بعض الجماهير والإعلاميين محلياً، ولكن دائماً ما تكون الإنجازات والبطولات للناديين قارياً وعالمياً، وتتحدث عنها شتى الوسائل العالمية في شتى بقاع الأرض.