ما هي الصفات التي تحدد الشخصية القيادية؟ يتخيل معظمنا القائد باعتباره شخصًا يلهم الآخرين أتباعه. القائد هو الشخص الذي يفهم الطبيعة البشرية ويستفيد من كل مزايا هذا الفهم؛ الاعتقاد أو الإدراك هو أن عددًا قليلاً فقط من الأشخاص يولدون بهذه السمات القيادية في مجتمعنا؛ لكن هناك قائد داخل كل شخص يتمتع بصفات قيادية يريد أن يستيقظ ويتحول إلى الشخص الذي نطمح جميعًا إلى أن نكون عليه؛ تطوير المهارات القيادية أمر ممكن ولكنه يتطلب وقتا وجهدا مع المثابرة والعمل التدريجي؛ يمكن لأي شخص ليس قائداً قوياً أن يصبح قائداً من خلال تحسين مهارات الاتصال لديه واحترام الآخرين والقيادة بالقدوة؛ كقائد من المهم أن تلهم موظفيك لدفع أنفسهم لتحقيق نجاح الشركة؛ من أجل أن ينجح القائد يجب أن يقدم القدوة وأن يظهر بالسلوك وليس بالكلمات فقط؛ يمكن أن تكون القيادة أمرًا صعبًا خاصةً عندما لا تكون على دراية بالنظام البيئي الأكبر الذي يعمل فيه الفرد أو المكان الذي يخلق الصراع؛ وهنا تظهر القيادة. فإذا تأخر القائد في التعامل مع المشكلة أو لم يتعامل معها على الإطلاق فقد يتسبب ذلك في فقدان احترام زملائه وموظفيه بالإضافة إلى ذلك أسلوب القيادة مهم بالنسبة للقرارات التي يجب اتخاذها على الفور أو في حالات الطوارئ لأنه سيتم استخدام الأسلوب الاستبدادي لحل المشكلة وهذا لا يعني تجاهل المشكلة بل يجب أن يعمل القائد على تحديد سبب المشكلة ثم العمل مع أعضاء الفريق لإيجاد حل نهائي؛ الاحترام هو الجودة القيادية الأكثر قيمة لدى القائد لأنه بوابة الثقة والإلهام؛ يجب احترام القادة العظماء من أجل تحقيق النجاح لكن اكتساب هذا الاحترام يتطلب وقتا؛ عندما يحترمك الموظفون فمن المرجح أن يعملوا بجدية أكبر لتحقيق هدف مشترك يؤمنون به. تعتبر مهارات الاتصال العظيمة من أهم سمات القائد الفعال خاصة في المنظمات، لأن الافتقار إلى التواصل في المنظمة سيمكنها من إغفال أهدافها وإحداث ارتباك بين الموظفين في مكان العمل؛ في كل واحد منا هناك قائد علينا فقط البحث عن الفرص لإظهاره؛ سواء كان ذلك كقائد لفريق كرة القدم أو قائد مشروع مدرسي في المدرسة أو حتى رئيس هيئة الطلاب؛ ولكن من أجل التطلع إلى أحد هذه الأدوار المهمة من المهم معرفة وفهم الصفات التي تصنع قائدًا جيدًا أو سيئًا.