كانت ولا زالت وستظل بلادي السعودية العظمي السباقة في كل عطاءات النماء والسخاء في كل اتجاهات العالم فقد ابرزت قيادتنا الرشيدة الدور المحوري في المنطقة وعلى مستوى العالم عندما اعادت قطر الى البيت الخليجي وعادت العلاقات السعودية القطرية الى سابق عهدها بعد سنوات من خروج قطر عن الصف الخليجي وتوقف العلاقات ما بينه وبين بعض دول مجلس التعاون الخليجي. الأمر الذي شكل فجوة اتمنى الاستفادة في المستقبل وأن ندرك أن البيت الخليجي هو حضن الأمان وصولاً إلى تحقيق الأمن في الخليج وتوجيه عدة صفعات للحاقدين من خارج اسوار هذا البيت الكبير التي تمثل فيه السعودية الشقيقة الكبرى لأخواتها من الدول البحرين والكويت والإمارات وقطر وعمان، حتى يلتئم الشمل من جديد وتعود العلاقات بل وتقوى على عدة أصعدة فقد كانت قطر منذ عقود وهي في هذا البيت المشمول بالوحدة الخليجية التي تمثل قوة كبرى ضد كل الاعداء. عودة قطر وعلاقاتها مع شقيقاتها دول الخليج تمثل ضربة قاصمة لنظام الملالي في ايران وغيره مما يؤكد عودة الصف الخليجي الى الموقع الاساسي والمفترض وجاء في توقيت هام جدا وردا على كل الاعداء الذين يتمنون انقسام البيت الخليجي واتمنى أن تكون عودة حميدة لقطر وان يستفاد من الدرس السابق جيدا لان البيت الخليجي هو موطن الامان ومنبع القوة التي تتمكن من خلالها الشعوب الخليجية من تحقيق اهدافها والعيش في استقرار وعدم السماح لاي كائن من كان بتهديد لحمة هذا الصف الذي يجب أن يقوى وان يواصل اتحاده لتكوين قوة خليجية قوية تردع العدو وتؤكد للعالم نهج الاخوة الخليجية التي بدأت منذ عشرات السنين وتوالت من جيل والى جيل. ضربت قيادتنا الرشيدة بحكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين المثل في توجيه درس للعالم من خلال قمة العلا التي ارسلت الى كل الدول منهجية حقيقية في تحقيق الامن وفي لم الشمل ورأب الصدع وفي صياغة السياسة الحكيمة التي تؤكد أن السعودية انموذج عالمي لمواجهة التحديات. وختاماً خليجنا واحد ..وماضون لتحقيق كل أحلامنا وأمنياتنا في بيت متحد عنوانه الإخاء ومنهجه السخاء للأوطان والمواطنين.