أكد مدير دائرة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، السويسري "مانويل نافارو" ثقته في أداء الحكم السعودي مشيدًا بما قدمه الحكام خلال الجولات الماضية، لافتًا إلى أن الأخطاء التي حدثت خلال هذه الجولات لم تكن في مجملها مؤثرة على نتيجة أي مباراة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة العمل من أجل تقليل هذه الأخطاء. وتحدث في حواره لموقع الاتحاد السعودي لكرة القدم عن كافة التفاصيل المتعلقة بتقنية حكم الفيديو المساعد VAR لتوضيح العديد من الأمور للجماهير السعودية، وإليكم نص الحوار: * مضى على غياب الحكام المحليين بالدوري السعودي للمحترفين قرابة موسمين، كيف تمكنتم من إعادتهم مجددًا؟ -حرصنا على إعداد العديد من الدورات عبر الإنترنت وتحدثنا مرارًا في كل الموضوعات المتعلقة المتعلقة بالحالات التحكيمية في الجولات السابقة بالدوري السعودي للمحترفين أجرينا اختبارات حول قوانين اللعبة. عندما تمكنا من تجميع كل الحكام مرة أخرى في شهر يوليو قمنا بالإعداد البدني لهم مع اختبارات اللياقة والتدريبات وغيرها ثم عقدنا ندوات أخرى تم خلالها مناقشة كافة الموضوعات التي سبق مناقشتها خلال الندوات السابقة التي أقيمت عن بعد. عملية إعداد الحكام تشبه إلى حد ما فريق كرة القدم، لذلك لدينا نوعان من الإعداد البدني والإعداد الفني والتكتيكي وهو أمر أساسي لحكام الدرجة المحترفة في الوقت الحالي. * لكننا نتحدث عن موسمين، كيف تمكنتم من إعادة الثقة لهم؟ -خلال هذين الموسمين كان الحكام يقودون مباريات بدوري الدرجة الأولى، وبعضهم تحول خلال الفترة ذاتها لقيادة مباريات بدوري المحترفين، ولكن بعدد أقل، لذلك كان التحضير ذهنيًا من أجل استعادة الثقة للأداء في دوري المحترفين، وهذا يتضمن الحديث فقط مع الحكام حيث جرت العديد من النقاشات الفردية والإعداد لإعطاء الحكام الثقة ليكون أداؤهم على أعلى مستوى. – الجميع يعلم أنه خلال ذلك الموسمين الكثير من الأشياء تغيرت في عالم التحكيم؛ أبرزها اعتماد تقنية VAR، وقد قاموا جميعًا بتطبيقها قاموا بالعملية التعليمية بأكملها وهو أمر إلزامي وقد تم تنفيذه من "فيفا" ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومر كل الحكام المحليين به ويشمل هذا أيضًا الإعداد للمباراة الذي يعني تدريب المحاكاة، الإعداد الفني، لكن هناك مباريات خارج الملعب ومباريات داخل الملعب، لذلك كل هذه المتطلبات جاءت لتمكين حكم الفيديو من تحقيق هذه الأمور، لذلك هناك الكثير من الإمكانيات للعمل بتقنية VAR في الدوري السعودي. * بعد مضي 7 جولات من الدوري السعودي للمحترفين، ما تقييمكم لأداء الحكم السعودي؟ -بشكل عام بعد مرور سبع جولات نحن سعداء جدًا بأداء الحكام السعوديين، بالطبع أمر طبيعي أن تحدث أخطاء، فالحكم بشر يمكن أن يخطئ مثله مثل اللاعب الذي يهدر هدفًا أو ركلة جزاء، ولكن بشكل عام نحن راضون عن أداء الحكام السعوديين، لأن الإعداد كان جيدًا جدًا. تقنية VAR كانت موجودة بالطبع كان هناك أخطاء ونحن نحاول تقليص هذه الأخطاء ويجب أن نضع في اعتبارنا أمرًا وهو أن هذه التقنية تكنولوجيا ولكن يستخدمها بشر ك "أداة" لذا فالأخطاء محتملة حتى مع استخدام هذه التقنية. يمكنك النظر إلى الدوريات الكبرى في أوروبا ستجد أخطاء في كل أسبوع رغم استخدامهم تقنية VAR، لكننا هنا في السعودية راضون لأن الأخطاء التي تقع يمكن تداركها فيما هو قادم والأداء بشكل أفضل، كما أن هذه الأخطاء ليست تلك التي تؤثر على نتيجة المباراة. * هل صحيح أنكم وقعتم عقودًا مع الحكام ليصبحوا شبه محترفين؟ -لدى الحكام الآن عقودًا مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسبب اتخاذ هذه الخطوة بالغة الأهمية أن كرة القدم لعبة احترافية، ولدينا لاعبون محترفون ومدربون محترفون، كل شيء احترافي لكن الحكام لم يكونوا محترفين. إذا نظرت إلى حياة الحكم تجد أنه اليوم لديه مباراة ولديه مباراة أخرى بعد 5 أيام، ماذا يفعل إذًا بين هاتين المباراتين؟.. يجب عليه أن يقيم أداءه، ويجب أن يستعد ويتعافى وكل هذا يتطلب الكثير من الوقت مثل اللاعب المحترف، لذا فالحكم في الدوريات الاحترافية على مستوى العالم، لديه عقد أو نوع من الدخل حتى يتمكن من تقليص أعماله تمامًا أو جزء معين من العمل ويتسنى له تخصيص معظم أو كل عمله للتحكيم إن الهدف الرئيسي من احتراف الحكام هو أن يكونوا مستعدين للتفاني كليًا للتحكيم *كم يتقاضون الآن؟ -يتقاضى الحكام حاليًا 7 آلاف ريال شهريًا بالإضافة إلى أتعاب المباراة التي يقومون بتحكيمها. * معظم الجماهير ورؤساء الأندية يعترضون على العدد المخصص لكل نادٍ وهو 7 حكام أجانب فقط.. هل تراه عددًا كافيًا ومنطقيًا؟ – القرار اتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم بموافقة رؤساء ومسؤولي الأندية خلال اجتماع، ونرى أن العدد مناسب ونريد أيضًا أن يكون أقل، لكن بالنسبة للانتقالات أعتقد أنه عدد جيد وعلينا البدء به محاولين تقليل هذا العدد، لأننا واثقون جدًا أن الحكام السعوديين على قدر عالٍ من الكفاءة لإدارة جميع المباريات. * الأخطاء المتكررة للحكام واحتجاجات الأندية المستمرة على الحكام، هل تضعكم تحت الضغط لمضاعفة عدد الحكام الأجانب؟ -بعد كل جولة نحلل كل المباريات وكل الحالات وحتى شبه الأخطاء للوقوف على إذا ما كان هناك خطأ بالفعل، لأنه أحيانًا يتوجب علينا النظر في قوانين اللعبة، كما نحلل هذه المواقف نشارك أيضًا بعض مدربي الفيفا في جميع أنحاء العالم، وأنا أيضًا أشارك معهم مناقشة بعض الحالات، وفي النهاية نحصل على قرار نهائي، ولأكون صادقًا معك فالأخطاء ليست كبيرة جدًا، وليست مرتفعة كما يقال وينشر في وسائل الإعلام. * كيف تحمون الحكام السعوديين من احتجاجات الأندية بأخطاء متكررة والضغوط الإعلامية والجماهيرية؟ – الأخطاء هي ما يؤثر على النتيجة النهائية حينها يتوجب على حكم تقنية VAR المساعدة، وليست لدينا مثل هذه الأخطاء، فقط لدينا واحد في موقف تسلل وخطأ آخر مثل بطاقة صفراء لم تشهر ومخالفة لم تحتسب أو تسلل ليس له أي تأثير في تسجيل هدف أو عدم المرور أو إلغاء هدف، مثل هذه الأخطاء لم تحدث. وفيما يتعلق بكيفية حماية الحكام، فنحن نحلل ونستخلص المعلومات أسبوعيًا، وكما يحدث في كل مكان نعطي الثقة للحكام ونوفر هم الأدوات ليؤدوا بصورة أفضل. * ما نسمعه من الأندية والإعلام والجماهير عكس ما تقول يرون هناك أخطاء كبيرة غيرت مسار ونتائج مباريات كثيرة! -السؤال هو، ما هو الخطأ الكبير، وهل هو حقًا خطأ كبير؟ وهذا شيء يجب علينا تحليله ونحن على قدر كبير من التفهم، أنه إذا قال النادي كان هذا خطأ كبير لدينا استعداد للذهاب إلى النادي ومناقشة الموقف، وحتى مع اللاعبين، مستعدون للذهاب هناك وتحليل هذه الأخطاء التي يرونها، كي نوضح لهم كيف كانت قرارتنا طبقًا لقوانين اللعبة، هل كانت خطأ أم لا *وفي حال كان الخطأ كبيرًا؟ -اذا كان الخطأ كبيرًا، نحن متفهمون وسنقول إنه خطأ وسنحاول تفادي هذه الأخطاء في المستقبل. *من الملاحظات تكرار بعض الأسماء في عدد من الجولات، من يختار الحكام للمباريات؟ -لقاءات الحكام حددتها لجنة الحكام، وهذه المواعيد حددت بناء على مستويات الأداء، ونسعى لعمل نوع من المناوبة بحيث لا يتكرر نفس الحكم مع نفس الفريق، وعندما يقوم حكم بمباراتين لنفس الفريق فهذا أمر طبيعي حيث ان لدينا عددا معينا محدودا من الحكام. * أيضًا تتكرر أسماء حكام VAR في إدارة التقنية لفريق في جولتين متتاليتين رغم وقوعه في بعض الأخطاء!! -يمكن أن يحدث هذا لأنه أحيانًا تحدد مواعيد الحكام كحكام وحكام تقنية VAR ، وهناك ظروف إذا كان لقاءات دولية حيث لا يتاح لنا كل الحكام هذا فضلًا عن إصابات الحكام. بالطبع لو حدث في إحدى المباريات أن الحكم أو حكم VAR لم يكن أداءه جيدًا، فلا يتم اختياره مع نفس الفرق في الجولة التالية، وهنا أريد أو أوضح مثالًا أن الحكم "ممدوح الشهدان" الذي كان في الجولة الأولى والثانية لحكم تقنية VAR لمرتين مع فريق النصر قدم أداء جيدًا وبالطبع حدث هذا الخطأ في مباراة الشباب والنصر، وتحدثنا عن هذا الخطأ في المؤتمر الصحفي لأنها كانت لسوء الحظ تسلل حتى أن حكم VAR لم يتداركها، لكن في الجولات السابقة عندما اختير حكمًا لتقنية VAR لم تكن هناك مشاكل كبيرة وقدم أداء جيدًا. *هناك من يقترح أن يتم تكليف حكم VAR أجنبي مع حكم ساحة سعودي لتقليل الأخطاء.. ما تعليقك؟ -أعتقد أنها ليست فكرة سديدة، حيث انه كانت هناك الكثير من المرات التي تواجد فيها حكام سعوديون مع حكام تقنية VAR سعوديين وأهم ما يميز هذا التعاون هو التواصل وإذا كنت تتحدث نفس اللغة فالأمر يكون سهلًا على مستوى وصف الحالات على العكس من وجود حكم أجنبي. * بعث رئيس مجلس إدارة نادي النصر إلى اللجنة خطابًا طلب فيه زيادة عدد الحكام الأجانب، كيف تعاملتم مع ذلك الطلب؟ -أكرر، هذا القرار ليس قرار الاتحاد السعودي منفردًا، بل كان بعد اجتماع مع رؤساء الأندية، ولا نستطيع تغيير هذا العدد، فلجنة الحكام ليست الجهة التي بمقدورها تغيير هذا العدد. * متى سنرى التطبيق الصحيح لاستخدام تقنية VAR في الدوري السعودي للمحترفين؟ -برتوكول تقنية VAR واضح، حكم تقنية VAR يمكنه فقط الاعتراض في 4 أخطاء مختلفة، البطاقات الحمراء والتسلل وهكذا، وحكام تقنية VAR لدينا إلى الآن يؤدون بشكل جيد، لكن نحن بشر، والبروتوكول لا يغطي كل شيء، وسأعطيك مثالاً، هناك ضربة ركنية احتسبت عن طريق الخطأ ونتج عنها هدف، لا يكن لحكم تقنية VAR الاعتراض لأن إعادة قرار الضربة الركنية ليس مشمولًا في البروتوكول أن يعترض، لذا علينا النظر في ما يُسمح الاعتراض عليه وما لا يُسمح. *من المفترض أن تقنية VAR تحل جميع أخطاء الحكام هل المشاكل موجودة لدينا فقط في السعودية؟ -في كأس العالم 2018، كانت تقنية VAR على غرار أفضل تكنولوجيا في العالم، ورغم ذلك لم نصل لنسبة دقة 100%، وهذا مثال يمكننا من القول بأننا بشر، وحيثما يعمل البشر فربما تحدث أخطاء. * من الذي يتحكم في اختيار اللقطات التي تعرض في غرفة VAR؟ -ما تلتقطه الكاميرات المتواجدة في الملعب يذهب مباشرة إلى غرفة عليات الفيديو، ويقوم كل من مسؤول التشغيل وحكم تقنية VAR باختيار الزاوية التي تعطي أفضل رؤية ممكنة للأحداث الفائتة، وتعرض هذه اللقطات عبر جهات البث التليفزيونية، لكن في النهاية حكم تقنية VAR والمشغل معًا يختاران الزاوية الصحيحة لرؤية الأحداث التي من الممكن أن تكون قد فاتتهم. * كم عدد الكاميرات المستخدمة في المباراة الواحدة؟ -الحد الأدنى 13 والحد الأقصى 32 وهو العدد الذي كان لدينا في نهائي كأس الملك. * في الدوريات العالمية هل الأمر مختلف من خلال تخصيص كاميرات لغرفة VAR مختلفة عن كاميرات الشركة الناقلة؟ – كل الدوريات الكبرى تستخدم نفس الكاميرات تمامًا كما تعرضها جهة البث مثلما يوجد في السعودية، لدينا على الأقل 13 كاميرا، وفي غرفة VAR يستخدمون نفس كاميرات البث التليفزيوني في الملعب. *دائمًا VAR محل جدل حيث يضع الجمهور في حيرة من أمره خاصة في الحالات المتشابهة فبعض منها يذهب الحكم للشاشة لمشاهدتها في المقابل حالة مشابهة لا يذهب؟ – في حال وجود خطأ في أرض الملعب كضربة جزاء مثلًا، الحكم على أرض الملعب صاحب القرار الأول والأخير، لذلك أثناء المباراة يمكن أن تفوته ضربة جزاء محتملة ومن ثم يتدخل حكم VAR تلقائيًا ليتأكد على الفور لاحتمالية وجود خطأ، وإذا كان الخطأ جليًا هنا يجب على حكم تقنية VAR التواصل مع الحكم فيها.. وكيف يتواصل معه؟ يجب عليه سؤال الحكم "ماذا رأيت" ومن ثم يستطيع الحكم القول "لم أرى أي شيء" أو "حسنًا رأيت لمسة خفيفة على القدم" وإذا قال الحكم بالتحديد ما شاهده حكم تقنية VAR على الشاشة ثم يقول الحكم لا وجود لمخالفة فلا حاجة إذًا للاعتراض أو تغيير قرار داخل أرضية الملعب، وتغيير القرار عادة يترك للحكم كونه صاحب القرار النهائي في ذلك، ولو حدث وكانت الرؤية غير واضحة وغير متسقة مع ما شاهده الحكم، عندها يوصي بمراجعة اللقطة * نشركم لمحادثات غرفة VAR مثل ما حدث مؤخرًا، هل هذا الأمر يضعكم تحت الضغط مستقبلًا؟ – نشر هذه المحادثات مسموح به للأغراض التعليمية طبقًا لتعميم الفيفا الذي أرسل في سبتمبر الماضي، أما الأمر غير المسموح به هو نشر الصوت على الهواء مباشرة أثناء المباراة بحيث نسمع النقاش الذي يدور بينهما. * تم الإعلان سابقًا عن وجود مشروع ابتعاث للحكام السعوديين، ما جديد هذا المشروع؟ -نحن على تواصل مع الاتحادات لنحصل على نوع من التعاون ومشاركة الأفكار المختلفة وبرامج التطوير المختلفة، وأنا على يقين أننا سنصل إلى تعاون مثمر مع أعضاء الاتحادات المختلفة في المستقبل. * كيف ترى مستقبل الحكم السعودي في الخمس سنوات القادمة؟ – أعتقد أن الحكام السعوديين لديهم هذه الرؤية بعيدة المدى، وأنا واثق أنهم سيحكّمون بشكل لائق في الدوري الخاص بهم، وهو ما نراه الآن في دوري أبطال آسيا، لدينا ممثل هناك عن الحكام السعوديين، وفي المستقبل إذا واصلنا العمل على هذا المنوال يمكن أن يكون لدينا حكام سعوديون في اللقاءات النهائية بدوري أبطال آسيا وأيضًا في المنافسات العالمية مثل كأس العالم. * هل هناك سؤال معين كنت تنتظره ؟ – لا أعرف السؤال.. الإجابة هي أريد أن أكون متفهمًا وصادقًا مع جميع الأندية إذا كان لدى أحدهم سؤال أو شيء غير واضح فمن فضلكم تواصلوا معنا وسوف نناقش هذا الموقف معًا. * هل التواصل يتم بعلم الاتحاد السعودي؟ – بالتأكيد بموافقة رئيس الاتحاد، وهو نفسه أعطى رقم هاتفي للرؤساء الآخرين *بعض الجماهير تتهم لجنة الحكام بمحاباة الأندية الجماهيرية.. كيف ترى ذلك؟ – إنها فكرة واهنة وغير صحيحة على الإطلاق، في كل الدوريات العالمية هناك أندية كبيرة لكن الحكام لا يبالون أو يهتمون هل هناك نادٍ كبير أم لا، لأنهم حماة القانون ويحترمون القانون ويحاولون تقديم أفضل ما لديهم. * رئيس اللجنة تداخل معكم من خارج السعودية في الاجتماع الأخير، أليس من المفترض أن يتواجد معكم بشكل دائم؟ – رؤساء لجنة الحكام لا يعملون بشكل يومي في الاتحاد، وهذا الأمر لا يمثل مشكلة في العالم ولا حتى هنا، يجب أن تعرف أنني على اتصال شخصي ب "فريناندو تريساكو" رئيس لجنة الحكام بشكل يومي، والآن في ظل ظروف جائحة كورونا، أنت تعرف أن الكثير من الناس لا يعملون من مكاتبهم، ورغم ذلك فإن رئيس لجنة الحكام على اتصال وثيق بنا وسيكون في البلاد قريبًا. الأمر الذي يجب فهمه أن لدينا ركيزتين مختلفتين، الأولى أن أعضاء اللجنة هم المسؤولون عن استراتيجية التحكيم في المملكة وتكليفات الحكام، والركيزة الثانية هي قسم التحكيم الذي أرأسه والقسم مسؤول عن كل الأعمال الإدارية كتكليفات الحكام ورحلات الطيران والفنادق والموجز الإعلامي والمواد التعليمية وغير ذلك. – رسالة تود أن توجهها إلى الجمهور عن الحكم السعودي؟ – إذا ألقينا نظرة على أداء الحكام السعوديين مقارنة بأفضل الحكام الدوليين الذين جئنا بهم هنا في السعودية وبرغم كلمة "أفضل" فإن الأداء في تقييم الأخطاء كان أفضل عند الحكام السعوديين عن نظرائهم الدوليين.