تتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطييب وتبخير الكعبة المطهرة بأفخر وأجود أنواع الطيب، وذلك تعظيماً وإجلالاً لبيت الله الحرام والكعبة الشريفة. كما يتم تبخير مصليات المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة، فضلا عن تطييب الحجر الأسود والملتزم بدهن العود الفاخر إضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة. ويعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، كما ذكره الإمام النووي -رحمه الله-، وعن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره، إشارة إلى قوله تعالى: (وطهِر بيتي للطائفين).