أكد المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل في تصريح ل(البلاد)، أن مزارعي المانجو في محافظة أملج يحظون برعاية كبيرة من الوزارة ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة تبوك ومكتب الوزارة بمحافظة أملج بإرشادهم لأفضل الأساليب والطرق الصحيحة في زراعة المانجو ورعايتها وبالتالي الحصول على منتج بمواصفة عالية. وأشار إلى إقامة الفرع لورشة عمل ميدانية في أملج خلال شهر صفر الماضي خاصة لمزارعي المانجو بالتعاون مع مركز الأبحاث الزراعية في جازان بحضور إثنين من خبراء زراعة المانجو في المركز ومحافظ أملج زياد البازعي وعدد كبير من مزارعي المانجو بالمحافظة، وتم إطلاعهم وتدريبهم على أحدث الأساليب والطرق لزراعة ورعاية أشجار المانجو ، وقد لاقت الورشة صدى إيجابياً كبيراً لدى المزارعين، مضيفاً أن الوزارة مستمرة بتقديم كافة أنواع الإرشاد والدعم والرعاية للمزارعين لتحسين إنتاجهم وإتباع الطرق والأساليب الحديثة في الزراعة وأسلوب الري بالتنقيط وعدم التوسع بإستخدام المبيدات الكيماوية وتشجيع التوجه للزراعة العضوية الخالية من أي مواد كيماوية ، وإدخال أصناف جديدة تناسب المنطقة بما يعود عليهم بالنفع وتحسين الإنتاج والمردود الإقتصادي الجيد عند تسويق منتجاتهم. وأوضح أبا الخيل أن محافظة أملج امتازت بزراعة المانجو وجودة المنتج ووجود أصناف متميزة ومفضلة لدى كثير من المستهلكين؛ حيث يوجد فيها أكثر من ( 24000 ) شجرة مانجو تمثل أكثر من ( 15 ) صنفا من الأصناف ذات الجودة العالية. ونوه إلى ضرورة عدم الاعتماد على زراعة البذرة، مبيناً أن زراعة البذور لاتعطي نفس مواصفات الشجرة الأم من حيث الإنتاج والجودة إضافة إلى تأخرها بالإنتاج مقارنة بطريقة التكاثر بالشتلات بل يفضل أن تكون الشتلات مطعمة على أصناف مقاومة للآفات والأمراض ، لافتاً الي ان استخدام الشتلات المطعمة افضل للحصول على منتج بمواصفات جيدة، محذراً من بعض الأخطاء غير المرغوبة تسويقياً لأي منتج زراعي، ويقع فيها المزارعون بخلط الأصناف مع بعضها البعض والذي قد لايحقق رغبة المشتري في نوع واحد معين منها. وعن نقل الصلاحيات الأخيرة من وزارة البلديات إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة قال: إن ذلك ينعكس إيجاباً على المزارعين بوجود جهة واحدة مسؤولة عنهم والاهتمام بمنتجاتهم من بداية الزراعة حتى تسويق المنتج وإيصاله للمستهلك بشكله النهائي.