الدمام حمودالزهراني تصوير عمار الحبيشي .. أقام قسم التثقيف الصحي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام"الحملة التوعوية الصحية للعناية التلطيفية كأول حملة تقام في المستشفى لها صلة بتواصل الجمهور المباشر حيث تم تمرير رسائل توعوية بشتى الطرق تبين قيمة التماسك الأسري أثناء مرض أحد أفراد الأسرى وتعريف الناس بمجالات استخدام"المورفين"للمريض وقد بدأت الحملة بالدكتورة روابي شيخ / استشارية عناية تلطيفية و التي هدفت لتعريف المرضى وأسرهم بوجود فرع من فروع الطب الحديث وهو مايدعى "الطب التلطيفي" وذكرت : من خلال ذلك نرغب في تعليم الأسرة كيفية التعامل في حالة وجود"مريض"يمر بمرحله صعبة وخطرة ونعلمهم كيف يتوازنون نفسياً بحيث يكونوا أكثر تفهماً لنفسية المريض. كما أن الحملة تستهدف مرضى السرطان وعوائلهم. من جهة أخرى كانت محاضرة الدكتور حافظ غانم استشاري عناية تلطيفية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بعنوان"العناية الشخصية ومواجهة الأعراض"والذي ذكر بهذا الخصوص قائلاً: ان مرحلة العلاج التلطيفي تبدأ مع العلاج الكيميائي والإشعاعي. وذكر أن الغرض من إقامة الحملة هو توعية الناس عن العناية التلطيفية ومتى يحين دورها والأدوية المناسبة لها. ثم تحدثت الأستاذة شذى الحبيب عن المخاوف من المورفين وذكرت بأن أستخدام المورفين لمرضى العناية التلطيفية يعد من الضروريات لأنها أفضل مادة مسكنه للألم. حيث تعمل عن طريق اعتراض إشارات الألم المتجهه للدماغ. وتساءلت : هل من الممكن الإدمان على المورفين؟ وكان السؤال هو رداً لتسائل الكثير من المرضى وأجابت: لا..حينما يستخدم لتسكين الألم وتحت توصيات من الطبيب بينما يحدث الأمر حينما يساء استخدامه. وذكرت من جهتها بأن أستخدام الموروفين له أعراض جانبية كالضعف والإعياء والشعور بالنعاس وغيرها من الأعراض الأخرى منوهه الى أن الموروفين يأخذ أشكال وقد كان لدور الدكتور شاهر الشهري دوراً بالغ الأهمية على الحضور حيث تناول موضوعاً يتساءل من خلاله عن أهمية السكن؟! ويقول لماذا البيت؟! وأستشهد بقول الله عز وجل حينما قال "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". تخلل المؤتمر فاصل ترفيهي مسرحي من بطولة الفنان جلوي الحبابي وعبد الرحيم بوعبيد وكانت المسرحية تهدف الى إيصال الهدف من استخدام الموروفين والوقت المناسب لأستخدامة وشملت أيضاً التعريف بأهمية تماسك الأسرة في حالة مرض أفرادها. وقد أوصلت الرسالة التمثيلية الفكاهية المسافة ونالت تقدير الحضور لحسن استخدام السيناريو والحوار للمصلحة التي خدمة الحملة وخلقت منها"توعوية تلطيفية" خُتمت الحملة بكلمة من مريض تلقى علاجه بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يدعى "محمد الرويلي" حيث طلب منه أن يدلي بكلمة حول الأمر وقال: لقد كانت تجربتي قوية جدا وبفضل من الله تصديت للموضوع لكن لي رجاء خاص ألاينظر الآخرون للمريض بنظرة الشفقة لأنها من أكثر مسببات الإحباط. وذكر من جهته أن تجربته كانت بالنسبة له هدية من الله لتخفيف الذنوب. وأشار إلى أنه الآن متطوع في جمعية مرضى السرطان لخدمة مرضى السرطان. ثم أنهى حديثه بقول : أثناء مرضي كنت أشعر بأنني داخل في عملية حرب وكنت قويا فهزمت مرضي بفضل من الله ودعاء الآخرين.