فضح عضو مشارك في ما يسمى باللجنة الثورية العليا لميليشيات الحوثي، تستر المليشيات التي يتبع لها على مئات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مبينا أن العدد الحقيقي للإصابات كبير وليس كما أعلن عنه. وهاجم محمد المقالح، أحد المشاركين في ما يسمى اللجنة الثورية العليا لميليشيات الحوثي، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس" أمس (السبت)، مسؤولي وزارة الصحة في حكومة الميليشيات غير المعترف بها بسبب تكتمها على تفشي الوباء وعدد الإصابات والوفيات في مناطق سيطرتها. وكشف المقالح في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن الفيروس تفشى في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، داعياً جماعته إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات، مؤكدا أن الجائحة انتشرت وأصبحت حديث الناس، بينما وزير صحة الميليشيات لا يزال ينتظر ظهور حالة أخرى قادمة من الصومال أو جيبوتي للإعلان عنها، في إشارة للإعلان عن حالتي إصابة فقط لوافدين صومالي وجيبوتي. واتهم القيادي الحوثي، وفقا للوكالة الأمريكية جماعته بتسييس الجائحة التي طالت أكثر من 4 ملايين ونصف إنسان حول العالم، فيما كشفت الوكالة عن حملة يقوم بها الحوثيون لقمع أي معلومات عن حجم تفشي الوباء في مناطق سيطرتهم، على الرغم من تزايد أعداد الإصابات والوفيات. وأكد أطباء ومسؤولون أن الحوثيين رفضوا الكشف عن نتائج اختبارات إيجابية، وقاموا بترهيب الطاقم الطبي والصحافيين والأسر الذين يحاولون التحدث عن الحالات المصابة.