دانت الحكومة اليمنية استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في التعتيم على أرقام الإصابات وضحايا فيروس كورونا في مناطق سيطرتها. وقالت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا في اليمن في اجتماع لها عبر الاتصال المرئي: “هذا التعتيم من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على الوباء في مناطق سيطرتها، يعرض السكان للخطر ويعد استهتارا بأرواحهم”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مبينة أن الحكومة الشرعية اتهمت المتمردين الحوثيين باستخدام الوباء كورقة سياسية لابتزاز المجتمع الدولي. وقالت إن “ذلك فرض على منظمة الصحة العامة إلى إعلان إيقاف عملها في مناطق سيطرة الحوثيين”. وكانت منظمة الصحة العالمية علقت نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك في خطوة قالت مصادر إنها تستهدف الضغط على الجماعة لتحري قدر أكبر من الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا. وأبلغت الحكومة اليمنية الشرعية عن 34 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسبع حالات وفاة في الأراضي التي تسيطر عليها، في حين لم يسجل الحوثيون سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.