رغم ظروف الحجر الصحي لتفادي جائحة كورونا فإن الأسر السعودية لم تتخل عن عاداتها السنوية لاستقبال شهر رمضان الفضيل بالفوانيس والزينات والاضاءات والمفارش ذات الطابع الرمضاني. صحيفة “البلاد” رصدت مشاعر ومظاهر احتفالات الاسر من داخل الحجر المنزلي بقدوم شهر الخير.حيث اوضحت خبيرة التجميل نهى سندي أنه يجب المحافظة على أنفاس وروح رمضان التي اعتدنا على وجودها في كل عام رغم ان ايام هذا الشهر ستكون مغايرة لذلك قمت بتزيين منزلي استعداداً بقدوم شهر رمضان مثل كل عام حتى يشعر افراد الاسرة وعلى الخصوص أطفالها بجمال رمضان ليساهم ذلك على رفع روحهم المعنوية وإدخال السعادة إلى قلوبهم، وتجد أن ذلك سيكون كفيلاً بطرد السلبية والملل لأن زينة رمضان هذا العام مهمة أكثر من السنوات الماضية. موضحةً أن رمضان هذا العام فرصة لتكون قريبة من عائلتها أكثر خاصة بأنها كانت دائما تنشغل بحكم طبيعة عملها والضغط الذي يزداد في رمضان. كريمان الغامدي ككل عام عندما يقترب شهر رمضان المبارك قامت هذا العام رغم الحجر المنزلي بتزيين منزلها بزينات وفوانيس رمضان كما قامت بتجهيز ثوبها الرمضاني الذي سترتديه أول يوم من الشهر الكريم. شعور بالسعادة أما خبيرة التجميل منال خياط فبدأت في الاستعداد لشهر رمضان بتزيين منزلها وهي تشعر بالسعادة بقدوم شهر الخير الذي ينتظره المسلمون كل سنة بفارغ الصبر مع حرصها على عدم جعل كابوس كورونا يفسد فرحتهم هذا العام. وترى أن الحجر فرصة لكي تعيش العوائل في منازلها بهدوء وتتقرب إلى الله كما تحث خياط على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية للمحافظة على أنفسنا واحبابنا وبلدنا. وبالنسبة لايمان سعيد فقد ابدت استعدادها وحماسها بقدوم شهر رمضان المبارك بالتزيين والتجهيز للشعور بروحانيته والفرح بقدومه. أما أم عبدالله فلم يمنعها الحجر من أن تُحيي الأجواء الروحانية لاستقبال شهر الخير، فقامت هي وأطفالها بصنع الزينات لخلق أجواء جميلة في المنزل وتنمية مهاراتهم. منزل العائلة لا يُنسى اخصائية التجميل سامية خماش أكدت على قيامها هذا العام بتزيين منزلها ككل عام في شهر رمضان، فهي ترغب ألا ينسى أبناؤها عندما يكبرون منزل العائلة والأجواء الرمضانية الموجودة فيه. وبسبب الحجر وعدم قدرتها على الخروج لشراء الزينات الرمضانية فقد قامت باستغلال زينات ومفارش السنة الماضية وعمل ديكورات مختلفة ولم تجعل حظر التجول عائقاً لتزيين منزلها. خدمة التوصيل وقالت بيان لنجاوي انها قامت بتزيين منزلها حتى يشعر افراد اسرتها بالفرح كما هو الحال كل عام. اما ريم مهلهل صاحبة متجر فقد أوضحت أنها هذا العام قامت بإضافة خدمة التوصيل سواء للعملاء أو للأشخاص المُهدى لهم، فالهدايا تصل للأشخاص المعنيين بالتغليف والتعبئة والكرت بالعبارات المطلوبة من قبل العملاء، لذلك ازداد الطلب على متجرها عن السنوات التي قبلها. 20 الف طلب وأوضح صالح علي مسؤول في احد المتاجر الكبرى في جدة أنه لديهم أكثر من 10 آلاف صنف رمضاني وبسبب الحجر المنزلي فإن الطلب عبر الواتس آب كبير جداً ويصل الى 15 – 20 الف طلب من الزبائن عبر الواتس اب ويحاولون جاهدين لتلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات يومياً. مشيراً إلى أن أكثر الأصناف طلباً تتمثل في زينات رمضان بشكل عام مثل الفوانيس والاضاءات والمفارش والاقمشة بالإضافة إلى أواني المطبخ ذات الطابع الرمضاني مثل أطقم الصحون والكاسات الرمضانية وغيرها.