لرمضان بهجته الخاصة فهو الشهر الذي يكسر روتين السنة، فالتصاميم البسيطة ذات الطابع الديني والنقوش الإسلامية لها انعكاسات إيجابية على مشاعر أفراد الأسرة صغارا وكبارا، منها فانوس رمضان بأحجامه المتعددة والذي ارتبط بالعصر الفاطمي، والمفارش ذات النقوش الإسلامية على المائدة الرمضانية والتي تعتبر من الأساسيات في هذا الشهر الفضيل، وبعض الأواني الفخارية والمبخرة ومرشة العطور والمسابح التي تزين جدران المنزل. تقول مصممة الديكور (أم طلال)إن مثل هذه الطقوس الروحانية الرمضانية التي تعمد إليها الملكة في مملكتها من شأنها إدخال البهجة والسرور إلى أفراد عائلتها صغارا وكبارا ولاسيما الزائرين، وتضيف: كثير من السيدات في هذا الشهر يطلبن أفكارا وتصاميم جديدة لتخصيص ركن من أركان المنزل يتناسب مع الطقوس الدينية لهذا الشهر الفضيل، خاصة في ركن المعيشة أثناء تناول وجبتي الفطور والسحور. (أم نايف) ربة منزل تقول: دائما أعمد إلى تغيير أحد أركان المنزل،وأجعلها في حلة جديدة تدخل البهجة والسرور وتشعر أفراد العائلة بالجو الروحاني المميز لهذا الشهر وتخلق أجواء من السعادة، خاصة عند صغار السن. أما (أم بدر) مواطنة اهتمت بشراء الأواني المنزلية التي تحمل النقوش الإسلامية كذلك الأواني الفخارية البسيطة التي تعتبرها جزءا من المستلزمات المنزلية المرتبطة بشهر رمضان المبارك. وفي ذات السياق أوضحت السيدة (ليال) مقيمة: بأن شهر رمضان يجري التحضير له مسبقا، خاصة فيما يرتبط بزينة بعض أركان المنزل، لأن التواصل الأسري والاجتماعي أحد أوجه هذا الشهر المبارك، حيث تهتم ربات البيوت بفن الديكور الإسلامي وإضفاء بعض اللمسات البسيطة التي تتلاءم مع أجواء رمضان من جانب آخر تقول (أم تركي): إن ثمة أشياء تهتم بها ربة المنزل بالإضافة إلى إعداد الأطباق الرمضانية الشهية تتمثل في المبخرة وفانوس رمضان للزينة بأشكاله المختلفة وأنواع السبح التي تزين بها أركان المنزل. أما(أم عادل) فقد خصصت ركنا من أركان المنزل للصلاة للزائرات مزينا بالنقوش الإسلامية ووضعت فيه فانوس رمضان وأكثر من سجادة للصلاة بالإضافة إلى السبحات النسائية بألوانها الجذابة. وتحرص(سارة) معلمة، على شراء فانوس رمضان والذي تقوم بشرائه من الأسوق الأردنية أثناء قضائها الإجازة الصيفية بالإضافة إلى النحاسيات المنقوشة والمصابيح الكبيرة الزجاجية والتي تتميز بجمالها ورونقها فتزين بها الركن الرمضاني كما فضلت تسميته بهذا الاسم. ولم تكن فكرة نوال الصقري تختلف كثيرا عن مثيلاتها إذ فضلت أن تضع طاولة خاصة لرمضان بالقرب من مدخل المنزل وقالت: فكرتي في رمضان هذا العام بدت مختلفة عن رمضان السابق وفضلت أن تكون الفكرة بسيطة وغير مكلفة، في المقابل يكون معناها ذا أثر إيجابي على الضيوف، خاصة أنني وضعتها في الاستقبال بالقرب من البوابة الخارجية عند مدخل المنزل ووضعت عليها باقة من الورود الطبيعية وأنواعا من البور ودهن العود وبعضا من التمور. وعن الهدف من هذه الفكرة تقول الصقري: شهر رمضان له أجواؤه الروحانية الأكثر من رائعة، وأفضل في كل رمضان أن تكون هناك مفاجأة لأطفالي وزوجي وأقربائنا، وتابعت: توصلت إلى هذه الفكرة وهي فكرة الاستقبال الخارجي من بعض الصديقات في قنوات التواصل الاجتماعي وكثير منهن رشحن لي هذه الفكرة بدلا من الأفكار الأخرى التي قد تكون مكلفة.